في ألف ليلة وليلة ... رمى القدر بالخيانة في حجر شهريار؛ فقرر الانتقام من كل الخائنات في كل كتب الحواديت حتى من كانت منهن ما تزال مشروعًا لم يتحقق بعد
بصيرة
لمحت في حلمي ليلى تراود قيسًا عن قصيدته، يلقيها في هواء الصحراء لتتلقفها أذن ابن ورد؛ فأخفيت قصيدتي في قلبي.
قصة الخلق
عندما أراد الخالق بدء الكون، فكر في ثلاثة أشكال، الرجل والمرأة والشيطان، لكنه حين قابل وجهك – الباسم الجميل- اكتشف أنه أوجد الرجل والمرأة الشيطان.
طيران حر
نشر غضبه – الجاهز دائمًا – على حبل أيامها، وقال لها مهددا ..
- أنتِ حرة .
فاستنشقت عبير الحرية وفردت جناحاها طائرة من فوق سطح بيته.
محاولة هروب
كان دائمًا ما يضع على وجهه "ماسك " من المهابة؛ اتقاء لحرارة النظرات.
تبادل منافع
حاول أن يدعم العلاقة بينهما، فمد لها حبلًا من الود، فاستخدمته في صنع سلّم من الشوك لقلبه.
حسن ظن
دخل الوزير على الخليفة الأموي الأخير وهو محاصر في قصره وقال له مشجعا:
- إني أرى زبالة ضوء في نهاية نفق الظلمة
فصاح مرعوبًا، إنهن الجواري من تركنه فاذهب وأطفئه.
دعوة صالحة
تناوله.. "بالسم"... فمات شبعانًا.
لبؤة
كان أسد "الحلو"* صغيرًا حين تبناه، نقله من الغابة إلى بيته حيث الحياة هناك أسهل وأنظف وأكثر رقيًا.. أنس له وظنه ابنه.. لكن الأسد لم ينس – كما يبدو – الغابة يومًا، لهذا افترسه – دون سبب واضح- أتذكر قصتهما الآن وأنتِ تنهين – دون سبب واضح – مكالمتنا الأخيرة.
*محمد الحلو كان مدرب أسود في السيرك القومي المصري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق