الكهرباء الماء......
ضاقت بنا السُبل طفح الكيل وبلغ السيل الزبى بسبب عدم توفرالحاجات الأساسية ومنها الكهرباء وهي الشريان الوحيد الذي يغذي حياة الأنسان الكهرباء التي خسرت عليها الدولة بصرف أكثر من 37 مليار دولار غير المنح الأمريكية والمساعدات حسب ما يقول الإعلام ومنه قناة البغدادية للزميل عماد العبادي في الجمعة31 تموز 2015 لكن وللأسف الكهرباء نحو الأسوء علماً تعاقب على وزارة الكهرباء أربعة وزراء وبدون جدوى كلهم وعود غير صحيحة وصادقة وبالتالي أصبحنا ضحية وزرائنا فكفاكم مراوغة وأتقوا الله بهذا الشعب المعذب الذي يمر بمأساة ما أنزل الله بها من سلطان ؛؛؛
والمزيد من هذه التفاصيل يأتيكم بها الكاتب
الماء وشحتهً بسبب أنقطاع التيار الكهربائي في بعض المناطق الفقيرة والمعدمة ومنها منطقة الحسينية في بلد يملك نهرين وهما دجلة والفرات ويسبح على آبار من النفط ويليها المحافظات ومنها واسط والناصرية ونأتي إلى التعليم ونسبته المتدنية والأمية يصحبها الفقر والبطالة والجهل وهذه أخطر آفة تمر بالمجتمع وبالتالي يظل الهاجس الأمني هو الهاجس الوحيد لدى المواطن العراقي الذي لا يعرف عند خروجه من بيته أنه سيعود لأهله وأطفاله مرة ثانية أم لا ؛؛؛
ونأتي للقضاء قضاء غير عادل والأدلة كُثر ومنها هدر وسرقة الأموال العامة إلى أن وصلت خزينة الدولة للأنهيار والتقشف السؤال المطروح للقضاء والحكومة أين عقيدة المهنة التي تحملونها وأين المبدء الذي تتجهون به من أجل الأخلاص للشعب أين أداء اليمين بالقسم الذي أقسمتم به للحفاظ على حقوق المواطن والوطن يا ساسة يا عراقيين وهل تعلمون من يوم 9 نيسان 2003 تحسنت صورة صدام حسين أمام العراقيين والشعوب الأخرى بسبب تعاملكم وتصرفكم وكأنكم حكومة متآمرة على الشعب بدليل اليوم الشعب يزداد فقر جوع ومأساة وأنتم تزدادون غنى ياساسة يا عراقيين هذا حرام عليكم كان أملنا بكم أن تقدمون لنا أن نعيش لغدٍ مشرق لكن للأسف وجدناكم لغدٍ مظلم وهل من المعقول لا تعلمون بالمواطن العراقي وما يمر به من معاناة وهل من المعقول لم تشاهدون المسموع والمقروء والمرئي وما يوصفكم به الشعب العراقي المظلوم اليوم ويظهره الإعلام يا ساسة والله يأسفني أن أكتب عليكم وأجعلكم بهذا المستوى لأنكم جعلتونا أسطورة جروح بين الأمم إيلام ومواجع بين الشعوب فألى متى هذه المعاناة وسببها أنتم وعليكم أن تكونون خجلين من تعاملكم وأسلوبكم تجاه الله أولاً ومن ثم ضمائركم والشعب ثانياً لقد غابت رؤيتكم وأصبح هدفكم ضبابي تجاه العمل الجاد للوطن للشعب فمتى تضعون أصبعكم على الجرح حتى يندمل وتنتهي هذه المعانات القلّ نظيرها وبدليل اليوم لا يوجد أنجاز مثمر للشعب على أرض الواقع وحتى السلوك الوظيفي أصبح فاسد تجاه الشعب وأخيراً وليس آخراً عليكم لا تنسون الرأي العام العراقي والويكيلكس وحتى المحافل الدولية التي تدون الأحداث في عالمنا هذا وتشاهد من قبل القاصي والداني عبر الشبكة العنكبوتية في جميع أنحاء العالم لأن اليوم لا يوجد مخفي فصبرنا وصبرنا لكن للصبر حدود ................
حسين محمد العراقي
h.s332@yahoo.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق