المصريين جميعاََ يعرفون جيداََ أسامة هيكل الذى كان أحد مهندسى مذبحة ماسبيرو الشهيرة من صنع من أجهزتة الإعلامية خنجراََ لتقطيع ضحاياه وسخر المذيعة رشا مجدى لنشر أكاذيبها لتهييج الراى العام المصرى مما دفع قوات الجيش تتعامل مع المصريين المسالمين كاعداء ارهابيين وإستخدمت جنازير مدرعاتهم لهرس المطالبيين بحقوقهم ووضعت مصر وجيشها فى أسؤ صورة لهما امام العالم ذلك الوقت ونقطة سوداء فى تاريخ مصر الحديث .
فالمصريين الان يجهزون انفسهم للمرحلة الثانية من الإنتخابات البرلمانية ناخبين ومنتخبين وعلى الناخبين ان يختاروا ما هو اصلح لخدمة الوطن على نظام الفردى اما فى نظام القائمة فالناخب علية تمحيص جميع القوائم المتاحة امامه ويختار منها افضلها وهم يعرفوا ان هناك قائمتان ستخوضان السابق الإنتخابى واللتان تضمان شخصيات رفيعة المستوى ذو قامات عالية مؤهلة لقيادة مجلس الشعب القادم والجميع يقدرهم ويحترمهم احداهما دخلت سباق المرحلة الاولى ونجحت قوائمها نتيجة عدم وجود قائمة منافسة سوى القائمة الملعونة السلفية المرفوضة شعبياََ.
ففى المرحلة الاولى اعطى الناخب درساََ للحكومة لا ينسى فى قضائة على الاحزاب الدينية التى عجز كل من القانون ورؤوس الاموال الخليجية القضاء عليها وحلها طبقاََ للدستور المصرى المثير للجدل فهل سينجح الناخبون فى اختيار قائمة ناصعة البياض خالية بمن تلوثت ايايهم بدماء شهداء ماسبيروكالتى تتضمن اسامة هيكل ومستخدمى المال السياسى ويعطوا درساََ اخر لمعدى القوائم فى كيفية إختيار اعضائها من جانب ورفض الشعب المال السياسى من جانب اخر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق