نعم يحق لى ان القب نيافة الحبر الجليل الانبا موسى بمطران الشباب إذ انه لم يحصل بعد على هذه الرتبة الرهبانية الكنيسة خاصة وبعد سيامة الأنبا بافلى أسقفًا للشباب بمدينة الإسكندرية والتى تعتبر بركة كبيرة وخطوة رائعة من قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية و بطريرك الكرازة المرقسية تلك الخطوة التى ينتظرها شباب المهجر لذا يجب ان تعمم فكرة رسامة اساقفة عموم للشباب فى كافة انحاء المسكونة نظراََ للزيادتهم العددية وإختلاف عادات وتقاليد كذلك قوانيين البيئة المحيطة بهم سواء داخل او خارج مصر على ان يكونوا هؤلاء الاساقفة نموا وتعلموا فى نفس البيئة حتى يكونوا ناجحين فى خدمتهم على ان يكونوا جميعاََ اساقفة عموم للشباب بالإيبارشيات التابعة للكنيسة وتحت رعاية إسقفية الشباب برئاسة الانبا موسى مطراناََ لهذة الإيبارشية الكبيرة ويسند لأساقفة المهجر عمل مندب لقداسة البابا ايضاََ كما عودتنا كنيستنا القبطية واعطتنا امثلة كثيرة على ذلك فكان قداسة البابا تواضرس سابقاََ نيافة الانبا تواضروس اسقف عام البحيرة تحت رعاية نيافة الانبا باخوميوس مطران البحيرة . لذا فواجب علئ ان اطلق لقب مطران لصاحب النيافة الانبا موسى وعليه من باب محبتى للكنيسة اود ان اناشد قداسة البابا تواضروس بترقية الانبا موسى لرتبة مطران والتى لن يطلبها وينتظرها ولكن يستحقها نظراََ لما قام به من نشاطات وإنجازات عديدة على مدى عشرات السنيين لخدمة الشباب ورعايتهم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق