- ثورات الربيع العربي لم تكن ثورات بالمعنى الحقيقي للكلمة ، ولم تحقق المأمول والمنشود ، فلا تغير ايجابي ولا تطور او تقدم في الاقطار العربية التي اندلعت فيها هذه الثورات ، فشعوبنا العربية تحتاج لثورات حقيقية حتى تتقدم وتحقق احلامها وطموحاتها في الحياة والحرية والديمقراطية والعدالة والمستقبل الأفضل والأجمل .
- المثقف السلطوي الذي باع نفسه وضميره لا يعنيه شيئاً سوى مصلحته الخاصة وجيبه ، وهو يتعاطى التضليل والتطبيل ويتشدق بشعارات كاذبة في اطار خدمته للمؤسسة .
- وصف الأديب عباس محمود العقاد زكي نجيب محمود بأنه فيلسوف الأدباء وأديب الفلاسفة ، فهو مفكر يصوغ فكره ادباً وأديب يجعل أدبه فلسفة . كم كان العقاد صادقاً في وصفه ، وكم نحن بحاجة الى قامات كبرى مثلل قامة زكي نجيب محمود وعقلانيته وليبراليته .
- كان أخي الراحل نواف عبد حسن ، الذي مضى على رحيله ١٢ ، انساناً مثقفاً يتمتع بحس وطني ، وصاحب رؤيا ورؤية بعيدة ونظرة ثاقبة ، افليس هو القائل :
يتلاقح في الموت وجرح الشوق ، وغيم التذكارات
تنهل بقايا الوجد ، وعمر الوجع الآتي
وخاصرة الشرق
تموج بعقدة خصي الذات
ساءلني المقهى
عصر العهر على الأبواب
حقاً اننا في مرحلة خصي المثقفين والمتأدبين بجوائز التفرغ والمال السياسي النفطي القطري ، وفي زمن العهر والخوف والزنى الحضاري .
- قبل سنوات كتبت مقالاً نقدياً عن احد المتشاعرين ، فلم يعجبه نقدي بحق قصائده ورأيي في شعره فهجاني بقصيدة لا ترقى لمستوى الشعر .
- غالبية الشعراء والكتاب يحبون الاطراء ولا يحبذون النقد .
- اما آن للألم الفلسطيني أن ينتهي ، واما آن للدم المسفوك أن يتوقف ..؟! واما آن للشعب الفلسطيني المشرد والمحاصر أن يتحرر من ربقة المحتل ..؟!
- عندما فجروا الضاحية في بيروت صمت العالم ، ولكن حين فجروا باريس ارتفع صوت العالم مندداً . نعم هذا هو العالم المتلون المنافق الكاذب الذي يكيل بمكيالين .
**
ليلغ حكم الاعدام بحق اشرف فياض
اشرف فياض شاعر مبدع وفنان تشكيلي فلسطيني ، وابن لعائلة فلسطينية تعيش في السعودية منذ خمسين عاماً . اعتقل قبل حوالي العام واودع السجن ، وفي الاسبوع الماضي حكم عليه بالاعدام بتهمة سب الذات الالهية والترويج لافكار الحادية والاساءة للدين الاسلامي .
وقد جاء هذا الحكم نتيجة فهم خاطىء لأبيات شعرية من ديوانه " التعليمات بالداخل " الصادر عن دار الفارابي العام ٢٠٠٨ .
وبذلك ينضم فياض الى قائمة ضحايا حرية التفكير والتعبير عن افكارهم ومشاعرهم .
إن هذا الحكم الجائر بحق اشرف فياض يعزز ويؤصل الظلامية الفكرية ، ويعيد الى الأذهان محاكم التغتيش واحكام القرون الوسطى التي اتبعت ومورست لقمع الفكر الحر والرأي المخالف والمناهض واسكات الصوت الذي يغرد خارج السرب ، وإن دل هذا الحكم على شيء فيدل على خوف السلطات السعودية من الكلمة والشعر والريشة ، ويؤكد أن التفكير وحرية الابداع يمثلان خطراً على النظام القمعي الذي يمارس الارهاب الفكري ومطاردة المبدعين والمثقفين والمفكرين المتنورين .
إنني إذ أدين حكم الاعدام الصادر بحق الشاعر الفلسطيني اشرف فياض ، ادعو جميع المبدعين والمثقفين الفلسطينيين والعرب اطلاق صرخة مدوية بوجه السلطات السعودية والمطالبة بالافراج عنه والغاء حكم الاعدام بحقه ، وكذلك المطالبة بحرية الفكر والتعبير في ارض الحرمين . فالحكم على الابداع لا يؤخذ بتأويل حاقد ولا جاهل ، والتكفير اصبح اقرب التهم الجاهزة لعشاق الحياة والحرية .
**
ليلغ حكم الاعدام بحق اشرف فياض
اشرف فياض شاعر مبدع وفنان تشكيلي فلسطيني ، وابن لعائلة فلسطينية تعيش في السعودية منذ خمسين عاماً . اعتقل قبل حوالي العام واودع السجن ، وفي الاسبوع الماضي حكم عليه بالاعدام بتهمة سب الذات الالهية والترويج لافكار الحادية والاساءة للدين الاسلامي .
وقد جاء هذا الحكم نتيجة فهم خاطىء لأبيات شعرية من ديوانه " التعليمات بالداخل " الصادر عن دار الفارابي العام ٢٠٠٨ .
وبذلك ينضم فياض الى قائمة ضحايا حرية التفكير والتعبير عن افكارهم ومشاعرهم .
إن هذا الحكم الجائر بحق اشرف فياض يعزز ويؤصل الظلامية الفكرية ، ويعيد الى الأذهان محاكم التغتيش واحكام القرون الوسطى التي اتبعت ومورست لقمع الفكر الحر والرأي المخالف والمناهض واسكات الصوت الذي يغرد خارج السرب ، وإن دل هذا الحكم على شيء فيدل على خوف السلطات السعودية من الكلمة والشعر والريشة ، ويؤكد أن التفكير وحرية الابداع يمثلان خطراً على النظام القمعي الذي يمارس الارهاب الفكري ومطاردة المبدعين والمثقفين والمفكرين المتنورين .
إنني إذ أدين حكم الاعدام الصادر بحق الشاعر الفلسطيني اشرف فياض ، ادعو جميع المبدعين والمثقفين الفلسطينيين والعرب اطلاق صرخة مدوية بوجه السلطات السعودية والمطالبة بالافراج عنه والغاء حكم الاعدام بحقه ، وكذلك المطالبة بحرية الفكر والتعبير في ارض الحرمين . فالحكم على الابداع لا يؤخذ بتأويل حاقد ولا جاهل ، والتكفير اصبح اقرب التهم الجاهزة لعشاق الحياة والحرية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق