بكل الوجوه .. والألوان
شخابيط .. طلاسم
ما عدت أفهم
سوي شقاوة طفلة
تكبر رويداً .. رويداً
تتلوي خيوط المعاني
وبدلاً من اللون
تكتب قصيدة
وعبر الهاتف ترسلها
إلــــيــه ..
فيرد .. هدية سخيفة
فتبكي وتقسم
بأن الكلمات فيه
خســـارة ..
وترسمه قطاً مشاكس
غـريب ..
في أقصي اليمين ..
يرقد في دولاب الحنين
وفوق الجدار تعلق صورة
ترص الحروف وشارة
حزينة تنعي الفقيد
وولد نحيف لازال يسأل
هل مات أبوه ؟
فترد أمه ..
سيعود يوماً وتقرأ
قُل أعوُذ ُ برب الناس ..
والولد كان ممتلئاً بالإحساس
غمرته السكينة
ونـام ..
وفي الحلم جاء أبوه .
بهدوء قفز الصبي
واحتضن السراب
واستيقظ .
علي صوت عصفور يزقزق
وصوت المؤذن
الصلاة خير من النوم
فوجد أمه
يصدمها فراغ الحقيقة
وتخـبره ..
اليوم تبدأ رحلة
فــــــــــراق ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق