قصص قصيرة جدا 102/ يوسف فضل

سوق سوداء
جاء في آخر مستجدات الطقطقة أن وضع قيصر المافيا الروسية رواية" الحرب والسلم" وراء ظهره ولم يقرأها. جاد وناور بقصف الشعب بصواريخ ( الرفاهية و الطب والحضارة والمجتمع المدني) .... وفن بناء الأجداث وأبدى إعلامه البغضاء  . "الوطنية الجليلة" لتولستوي دشنت هزيمة الدركي الارثدوكسي في ملحمة؛ ثوار الوطن كِفاتا .

نزق ديني
سافر (السيد الصفوي) إلى  دولة أجنبية . أمر سكرتيره بإحضار امرأة ليتمتع بها ونيل الثواب.
-      لا يوجد إلا المومس.
-      لا غضاضة.
خرج من الغرفة وهو يحمد الله
-      لقد زنيت وأنت المتزوج؟
-      بل تمتعت بها . وهذا تعويض من الله لنا عن تحريم المسكر.
-      وهل عَرَفَتْ  الفرق بين التمتع والزنا؟
-      المهم أنا موافق . أعطيتها حقها بنية الاستمتاع بمستأجرة.

موت البَدِيه
على عتبات العشرين من عمره،
ابن بيئته بلا لقب، بل ذاتية اعتبارية ،
لا يجد دعما أو فكرا من احد.
واجه المحتل الوظيفي بالمتوقع والمستطاع اللامتوقع.
استقبلته الحياة شهيدا على شاشات الإعلام.


فاتورة مزورة
اعترف المتهم :" ..................... وأزيدك من الشعر بيت اكتب اشتباك مسلح معكم  لمدة ساعتين ". صرح المحقق بجنون" أنت تريد أن اطرد من عملي . كل الجيوش العربية لم تشتبك معنا هذه المدة !" تكدكده.

 دَوَالَيْكَ
دخل الحمام . رأى نفسه في المرآة . لبى نداء الطبيعة . نظر في المرآة. هناك شخص  آخر.

شطارة
ذهب لشراء 2 كجم من الخيار. ابتاع كل كيلو لوحده. عاد مسرورا من تحمل جَمِيل طبشة الميزان مرتين .

كواليس
طمأنت الرأسمالية أصدقائها أن العمر المديد لا زال أمامها. أشهرت لهم عقود رفاهية الحرب.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق