وحدي
مثلما
تحاصرني الهاونات
أطيافكِ المشتهاة
تستوطنُ
على
أبوابِ ملاجئي ...
تزكمني
رائحةُ الغربةِ
كرمادِ البنادقِ
تتناهبُ سنوات العمر ...
أتعبني هذا التراوح
على جمرٍ
مدججٍ بأدعيةٍ
ممهورة خائبة ....
يتحلزنُ اليأس
يتلبسُ الروح
يحترثُ حدقاتي المتثاقلة بوفائكِ
يزرعُ فيهما نهارٌ أرمد ...
تقتنصُ
رصاصة ٌ
رعناءَ
عمريَ الأعزل
وراءَ سواتر لاهثة
تحملُ تصاويركِ ...
تورّمتْ ضحكاتُ الأمس
غيلة
يشيّخها
شتاءٌ
مترفٌ
بالوحدةِ ....
يجرسُ
عنّابكِ المثكول
على أصواتِ المجنزرات
تهتضمُ حريتي
يرميها بعطشِ اللقاءات ...
تقاسيمُ الحنين
تظلّلُ
هذا الأنتظارَ المحفور
على مقابض الحقائبَ المثقوبةِ
بلا تواريخ ...
تتبضعُ الألغام
تغزلُ
حبالَ الوصلِ
تنسجُ لنا
رداءَ التيه
مِنْ جديد ...
بغداد
العراق
مثلما
تحاصرني الهاونات
أطيافكِ المشتهاة
تستوطنُ
على
أبوابِ ملاجئي ...
تزكمني
رائحةُ الغربةِ
كرمادِ البنادقِ
تتناهبُ سنوات العمر ...
أتعبني هذا التراوح
على جمرٍ
مدججٍ بأدعيةٍ
ممهورة خائبة ....
يتحلزنُ اليأس
يتلبسُ الروح
يحترثُ حدقاتي المتثاقلة بوفائكِ
يزرعُ فيهما نهارٌ أرمد ...
تقتنصُ
رصاصة ٌ
رعناءَ
عمريَ الأعزل
وراءَ سواتر لاهثة
تحملُ تصاويركِ ...
تورّمتْ ضحكاتُ الأمس
غيلة
يشيّخها
شتاءٌ
مترفٌ
بالوحدةِ ....
يجرسُ
عنّابكِ المثكول
على أصواتِ المجنزرات
تهتضمُ حريتي
يرميها بعطشِ اللقاءات ...
تقاسيمُ الحنين
تظلّلُ
هذا الأنتظارَ المحفور
على مقابض الحقائبَ المثقوبةِ
بلا تواريخ ...
تتبضعُ الألغام
تغزلُ
حبالَ الوصلِ
تنسجُ لنا
رداءَ التيه
مِنْ جديد ...
بغداد
العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق