تكمن الفلسفة الصحراوية في بناء وطن ديمقراطي وحكومة دوما هي حكومة الشعب الصحراوي التي تعبر عن مطالبه وطموحاته المشروعة؟!
وللقضية الصحراوية محور ممتد من تساؤلات دوما مفتوحة مهما كان الرأي والرأي الآخر !
وبرئاسة الأخ محمد عبد العزيز، رئيس الجمهورية الأمين العام لجبهة البوليساريو ، عقدت القيادة الصحراوية الجديدة اول اجتماع لها بعد انتخابها في المؤتمر الرابع عشر السبت الموافق 9 يناير 2016م وبعد ان سجلت تضافر الجهود الوطنية على مختلف المستويات لإنجاح مؤتمرها الرابع عشر، والمشاركة الشعبية الواسعة والمستوى الرفيع للنقاشات، وأجواء الممارسة الديمقراطية الراقية، والحضور الدولي المؤثر والفاعل ، والقرارات والنتائج ، التي عكست الوضع الصحراوي برمته فكانت قمة في التصميم والإصرار على التشبث بأهداف الشعب الصحراوي المقدسة في الحرية والاستقلال، وفي كنف الوحدة الوطنية والإجماع والالتفاف حول ، جبهة البوليساريو صوت كل صحراوي حر.
وجددت الإرادة الصادقة في التعاون مع جهود الأمم المتحدة لتصفية الاستعمار من الصحراء الغربية، وحملت الدولة المغربية مسؤولية العرقلة والجمود، ورحبت القيادة الصحراوية بالزيارة المرتقبة للأمين العام للأمم المتحدة إلى المنطقة، وعبرت عن أملها في أن تفضي إلى انخراط أكثر قوة من طرف مجلس الأمن الدولي، وتسهم بشكل ملموس في تحقيق تقدم عملي وفعلي علي الارض وعاجل، يمكن (بعثة المينورسو) من استكمال مهمتها الرئيسية في أسرع وقت ، وهي تنظيم استفتاء لتقرير مصير الشعب الصحراوي.
وتوقفت الأمانة الوطنية عند تطورات انتفاضة الاستقلال في الأراضي المحتلة ، حيت صمود الجماهير الصحراوية وتصديها للاحتلال المغربي وتنوعها لأساليب المقاومة والنضال، رغم القمع والحصار. منددة بالانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان المرتكبة من طرف مغربي في حق المدنيين الصحراويين العزل، مطالبة الأمم المتحدة بتحمل مسؤولياتها في حمايتهم وتدعيم (بعثة المينورسو) بمكون لحماية حقوق الإنسان ومراقبتها والتقرير عنها، على غرار البعثات الأممية في العالم.
وبعد أن ذكرت بأن الطرف الصحراوي فاعل وملتزم، في سياق الجهود الدولية، وفي إطار الاتحاد الإفريقي، بمحاربة كافة أشكال الجريمة والتطرف، أكدت القيادة الصحراوية الجديدة برئاسة الرئيس الصحراوي بأن ضمان السلم والأمن والاستقرار في المنطقة يقتضي فرض الضغوطات اللازمة على المملكة المغربية، حتى تكف عن سياسات وإغراق المنطقة بالمخدرات، وبالتالي المساهمة المباشرة في دعم وتشجيع عصابات الجريمة المنظمة.
وطالبت الهيئة القيادية لجبهة البوليساريو والاتحاد الأوروبي بتحقيق نقلة نوعية في مواقفه في حل النزاع ، انسجاما مع دوره الحيوي في ضمان السلم والاستقرار والتنمية في المنطقة، وبالتالي ضرورة التخلي عن التغاضي غير المبرر عن الأطروحات المغربية، والامتناع عن توقيع أي اتفاق مع المغرب، يمس الثروات الطبيعية الصحراوية.
وبعد أن رحبت القيادة الصحراوية لجبهة البوليساريو بالقرار الصادر عن المحكمة الأوروبية العليا بالإلغاء الفوري للاتفاق الأوروبي المغربي حول المنتجات الفلاحية ، شددت على ضرورة التطبيق العاجل لهذا القرار، مذكرة بأن أية محاولة للالتفاف عليه، إنما تسير في نفس السياسة المنتهجة ،والتي، مع الأسف الشديد، أثبتت فشلها وتعارضها بشكل صارخ مع مقتضيات القانون الدولي.
وثمنت القيادة الصحراوية الجديدة علي موقف الجزائر الشقيقة، برئاسة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، والتي جسدت إجماعاً مبدئياً وراسخا للجزائر الشقيقة حكومة وشعب إلى جانب كفاح الشعب الصحراوي العادل من أجل الحرية والاستقلال، انسجاماً مع ميثاق وقرارات الأمم المتحدة.
كما ثمنت ايضا علي الدور البارز لموريتانيا في دعم جهود الأمم المتحدة لحل النزاع في الصحراء الغربية، ومساهمتها المحورية في استتباب السلم والاستقرار في المنطقة.
وتوجهت جبهة البوليساريو بقيادة الاخ الامين العام ورئيس الدولة الاخ محمد عبد العزيز، بتحية خاصة إلى الاتحاد الإفريقي، الذي ظل متشبثا ، باستكمال سيادة الدولة الصحراوية على كامل ترابها الوطني، وشددت جبهة البوليساريو على دور الاعضاء الغير الدائمين وخاصة جمهورية مصر العربية التي تم انتخابها عضوا غير دائم في مجلس الامن ممثلة للاتحاد الافريقي في الدفع في اتجاه تطبيق الحل الديمقراطي العادل في حل النزاع بين المغرب وجبهة البوليساريو.
وأشادت القيادة الصحراوية بمواقف الحركات التضامنية في العالم، وخاصة الشعوب الإسبانية على وقوفها إلى جانب كفاح الشعب الصحراوي، وأكدت على مسؤولية الدولة الإسبانية القانونية والتاريخية تجاه تصفية الاستعمار من الصحراء الغربية، وطالبت البرلمان الإسباني بضرورة الطعن على حكومته من اجل لعب دور اكثر تجاه تسوية النزاع .
الهيئة القيادية لجبهة البوليساريو برئاسة الامين العام للجبهة ورئيس الدولة قد تطرقت في اول اجتماع لها عقد بعد المؤتمر الرابع عشر الى الأولويات التي ستشكل ركائز العمل خلال الفترة بين المؤتمرين، والمتمثلة في تقوية وتنمية قدرات وجاهزية الجيش الصحراوي، والإعداد الدائم لكل خيارات الكفاح المشروعة، وتعزيز عوامل الصمود والمقاومة السلمية وترقية العمل على الجبهات الخارجية والإعلام والثقافة وحقوق الإنسان . وفي ختام اول اجتماع لها قدم الامين العام لجبهة البوليساريو ورئيس الدولة الوزير الاول الجديد السيد عبدالقادر الطالب عمر والذي سيقوم خلال الاسبوع الجاري بتقديم تشكلية حكومته الجديدة الى الرئيس محمد عبدالعزيز والتي ينتظر ان تضم حقائب وزارية جديدة في مسيرة صحراوية تؤمن بوحدة الصف الصحراوي والنهوض بالمجتمع الصحراوي ؟!
عبدالواحد محمد
كاتب وروائي عربي
وللقضية الصحراوية محور ممتد من تساؤلات دوما مفتوحة مهما كان الرأي والرأي الآخر !
وبرئاسة الأخ محمد عبد العزيز، رئيس الجمهورية الأمين العام لجبهة البوليساريو ، عقدت القيادة الصحراوية الجديدة اول اجتماع لها بعد انتخابها في المؤتمر الرابع عشر السبت الموافق 9 يناير 2016م وبعد ان سجلت تضافر الجهود الوطنية على مختلف المستويات لإنجاح مؤتمرها الرابع عشر، والمشاركة الشعبية الواسعة والمستوى الرفيع للنقاشات، وأجواء الممارسة الديمقراطية الراقية، والحضور الدولي المؤثر والفاعل ، والقرارات والنتائج ، التي عكست الوضع الصحراوي برمته فكانت قمة في التصميم والإصرار على التشبث بأهداف الشعب الصحراوي المقدسة في الحرية والاستقلال، وفي كنف الوحدة الوطنية والإجماع والالتفاف حول ، جبهة البوليساريو صوت كل صحراوي حر.
وجددت الإرادة الصادقة في التعاون مع جهود الأمم المتحدة لتصفية الاستعمار من الصحراء الغربية، وحملت الدولة المغربية مسؤولية العرقلة والجمود، ورحبت القيادة الصحراوية بالزيارة المرتقبة للأمين العام للأمم المتحدة إلى المنطقة، وعبرت عن أملها في أن تفضي إلى انخراط أكثر قوة من طرف مجلس الأمن الدولي، وتسهم بشكل ملموس في تحقيق تقدم عملي وفعلي علي الارض وعاجل، يمكن (بعثة المينورسو) من استكمال مهمتها الرئيسية في أسرع وقت ، وهي تنظيم استفتاء لتقرير مصير الشعب الصحراوي.
وتوقفت الأمانة الوطنية عند تطورات انتفاضة الاستقلال في الأراضي المحتلة ، حيت صمود الجماهير الصحراوية وتصديها للاحتلال المغربي وتنوعها لأساليب المقاومة والنضال، رغم القمع والحصار. منددة بالانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان المرتكبة من طرف مغربي في حق المدنيين الصحراويين العزل، مطالبة الأمم المتحدة بتحمل مسؤولياتها في حمايتهم وتدعيم (بعثة المينورسو) بمكون لحماية حقوق الإنسان ومراقبتها والتقرير عنها، على غرار البعثات الأممية في العالم.
وبعد أن ذكرت بأن الطرف الصحراوي فاعل وملتزم، في سياق الجهود الدولية، وفي إطار الاتحاد الإفريقي، بمحاربة كافة أشكال الجريمة والتطرف، أكدت القيادة الصحراوية الجديدة برئاسة الرئيس الصحراوي بأن ضمان السلم والأمن والاستقرار في المنطقة يقتضي فرض الضغوطات اللازمة على المملكة المغربية، حتى تكف عن سياسات وإغراق المنطقة بالمخدرات، وبالتالي المساهمة المباشرة في دعم وتشجيع عصابات الجريمة المنظمة.
وطالبت الهيئة القيادية لجبهة البوليساريو والاتحاد الأوروبي بتحقيق نقلة نوعية في مواقفه في حل النزاع ، انسجاما مع دوره الحيوي في ضمان السلم والاستقرار والتنمية في المنطقة، وبالتالي ضرورة التخلي عن التغاضي غير المبرر عن الأطروحات المغربية، والامتناع عن توقيع أي اتفاق مع المغرب، يمس الثروات الطبيعية الصحراوية.
وبعد أن رحبت القيادة الصحراوية لجبهة البوليساريو بالقرار الصادر عن المحكمة الأوروبية العليا بالإلغاء الفوري للاتفاق الأوروبي المغربي حول المنتجات الفلاحية ، شددت على ضرورة التطبيق العاجل لهذا القرار، مذكرة بأن أية محاولة للالتفاف عليه، إنما تسير في نفس السياسة المنتهجة ،والتي، مع الأسف الشديد، أثبتت فشلها وتعارضها بشكل صارخ مع مقتضيات القانون الدولي.
وثمنت القيادة الصحراوية الجديدة علي موقف الجزائر الشقيقة، برئاسة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، والتي جسدت إجماعاً مبدئياً وراسخا للجزائر الشقيقة حكومة وشعب إلى جانب كفاح الشعب الصحراوي العادل من أجل الحرية والاستقلال، انسجاماً مع ميثاق وقرارات الأمم المتحدة.
كما ثمنت ايضا علي الدور البارز لموريتانيا في دعم جهود الأمم المتحدة لحل النزاع في الصحراء الغربية، ومساهمتها المحورية في استتباب السلم والاستقرار في المنطقة.
وتوجهت جبهة البوليساريو بقيادة الاخ الامين العام ورئيس الدولة الاخ محمد عبد العزيز، بتحية خاصة إلى الاتحاد الإفريقي، الذي ظل متشبثا ، باستكمال سيادة الدولة الصحراوية على كامل ترابها الوطني، وشددت جبهة البوليساريو على دور الاعضاء الغير الدائمين وخاصة جمهورية مصر العربية التي تم انتخابها عضوا غير دائم في مجلس الامن ممثلة للاتحاد الافريقي في الدفع في اتجاه تطبيق الحل الديمقراطي العادل في حل النزاع بين المغرب وجبهة البوليساريو.
وأشادت القيادة الصحراوية بمواقف الحركات التضامنية في العالم، وخاصة الشعوب الإسبانية على وقوفها إلى جانب كفاح الشعب الصحراوي، وأكدت على مسؤولية الدولة الإسبانية القانونية والتاريخية تجاه تصفية الاستعمار من الصحراء الغربية، وطالبت البرلمان الإسباني بضرورة الطعن على حكومته من اجل لعب دور اكثر تجاه تسوية النزاع .
الهيئة القيادية لجبهة البوليساريو برئاسة الامين العام للجبهة ورئيس الدولة قد تطرقت في اول اجتماع لها عقد بعد المؤتمر الرابع عشر الى الأولويات التي ستشكل ركائز العمل خلال الفترة بين المؤتمرين، والمتمثلة في تقوية وتنمية قدرات وجاهزية الجيش الصحراوي، والإعداد الدائم لكل خيارات الكفاح المشروعة، وتعزيز عوامل الصمود والمقاومة السلمية وترقية العمل على الجبهات الخارجية والإعلام والثقافة وحقوق الإنسان . وفي ختام اول اجتماع لها قدم الامين العام لجبهة البوليساريو ورئيس الدولة الوزير الاول الجديد السيد عبدالقادر الطالب عمر والذي سيقوم خلال الاسبوع الجاري بتقديم تشكلية حكومته الجديدة الى الرئيس محمد عبدالعزيز والتي ينتظر ان تضم حقائب وزارية جديدة في مسيرة صحراوية تؤمن بوحدة الصف الصحراوي والنهوض بالمجتمع الصحراوي ؟!
عبدالواحد محمد
كاتب وروائي عربي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق