حبيبي سامر
حبيبي سماح
يطل اليوم عيد ميلادكما وأنا في أوج سعادتي وحبوري .
سنة إضافية تضاف الى سني عمريكما الذي اتمناه مديدا حافلاً بالهناء والنجاح.
شاركتما الحياة يا ولديّ وذقتما فيها الحلو والمر وترعرعتما في احضان الطبيعة ونعمتما بربيعها وقاسيتما في خريفها وشتائها.
ضحكتما وبكيتما في مناسبات الفرح وفي اوقات الحزن التي تمتع أو أصابت صديقاً لكما أو نعم بها أو ألمت بوطن أنتم منه وفيه عشتم وتعيشون.
رافقتمانا في حلّنا وترحالنا واختبرتما الحياة في الوطن والغربة وتعلمتما في مدارسهما والجامعات
وانتما اليوم شابان مثقفان ناجحان تتمتعان والحمد لله بصدقية التعامل مع الناس وتسلكان سواء السبيل ولا تنشدان سوى السمعة الطيبة
وان كان لي من كلمة اوجهها لكل منكما منفردين،
لك يا سماح وأنت الأصغر:
لقد تيسر لك ان تبدأ دراستك في إحدى جامعات لبنان وتكملها في استراليا، وتنقلت في العمل بحراً وبراً حتى بتنا نحسدك على جميع القارات الخمس التي زرتها أو عملت فيها. وأنت اليوم تعمل في حقل اختصاصك مديراً لأحد المطاعم الكبرى في الولايات المتحدة الاميركية.
أكبر فيك يا ولدي محبتك وطيبة قلبك وأهنئك على سعة اطلاعك والمحافظة على صداقتك وأصدقائك.
ولك يا سامر
تذكر يا ولدي بأنك كنت لا أناديك في صغرك إلاّ ب : صديقي
لقد تنسمت فيك المستقبل الواعد لما كنت عليه من ثقة في النفس وجدية في العمل وطوح في الحياة.
وتذكر ملامتي لك يوم أخبرتني بأنك استدعيت للمدرسة الحربية على أثر نجاحك في امتحانات الدخول دون ان تعلمني، لأنني لم أكن ارغب يومها في أن تسلك طريق التقشف والصعاب الذي أخذ من عمري الطويل من السنين. ولكنك اقنعتني حين أجبتني يومها قائلاً : "أنت يا بابا كنت ضابط بالجيش أنا بدي أعمل ضابط بقوى الأمن ليصير عندي اختلاط بالناس وأخدمهن".
كان لك ما أردت يا سامر، وأنت اليوم ضابط كبير في الشرطة تخدم الوطن والناس وهم عليك راضون وبمآثر أعمالك وخدماتك يتحدثون.
الوطن يا ولدي في خطر وانتم معشر الجيش والقوى الأمنية مستهدفون ، فعناصر الشر والارهاب في بلدي يرتعون ويخططون للنيل منكم واحراق هذا البلد ودماره لا سمح الله. ولكننا نؤمن بأنه : لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا. ليحفظك الله يا ولدي مع كل رفاقك وليخلص الله الوطن ليعود واحة الثقافة والجمال والاستقرار.
تمنياتي في الختام ان يمد الله في عمريكما يا سامر ويا سماح ويرزقكما الله شريكتي العمر اللتين تنشدان وتستحقان. وكل عام وأنتما بخير.
حبيبي سماح
يطل اليوم عيد ميلادكما وأنا في أوج سعادتي وحبوري .
سنة إضافية تضاف الى سني عمريكما الذي اتمناه مديدا حافلاً بالهناء والنجاح.
شاركتما الحياة يا ولديّ وذقتما فيها الحلو والمر وترعرعتما في احضان الطبيعة ونعمتما بربيعها وقاسيتما في خريفها وشتائها.
ضحكتما وبكيتما في مناسبات الفرح وفي اوقات الحزن التي تمتع أو أصابت صديقاً لكما أو نعم بها أو ألمت بوطن أنتم منه وفيه عشتم وتعيشون.
رافقتمانا في حلّنا وترحالنا واختبرتما الحياة في الوطن والغربة وتعلمتما في مدارسهما والجامعات
وانتما اليوم شابان مثقفان ناجحان تتمتعان والحمد لله بصدقية التعامل مع الناس وتسلكان سواء السبيل ولا تنشدان سوى السمعة الطيبة
وان كان لي من كلمة اوجهها لكل منكما منفردين،
لك يا سماح وأنت الأصغر:
لقد تيسر لك ان تبدأ دراستك في إحدى جامعات لبنان وتكملها في استراليا، وتنقلت في العمل بحراً وبراً حتى بتنا نحسدك على جميع القارات الخمس التي زرتها أو عملت فيها. وأنت اليوم تعمل في حقل اختصاصك مديراً لأحد المطاعم الكبرى في الولايات المتحدة الاميركية.
أكبر فيك يا ولدي محبتك وطيبة قلبك وأهنئك على سعة اطلاعك والمحافظة على صداقتك وأصدقائك.
ولك يا سامر
تذكر يا ولدي بأنك كنت لا أناديك في صغرك إلاّ ب : صديقي
لقد تنسمت فيك المستقبل الواعد لما كنت عليه من ثقة في النفس وجدية في العمل وطوح في الحياة.
وتذكر ملامتي لك يوم أخبرتني بأنك استدعيت للمدرسة الحربية على أثر نجاحك في امتحانات الدخول دون ان تعلمني، لأنني لم أكن ارغب يومها في أن تسلك طريق التقشف والصعاب الذي أخذ من عمري الطويل من السنين. ولكنك اقنعتني حين أجبتني يومها قائلاً : "أنت يا بابا كنت ضابط بالجيش أنا بدي أعمل ضابط بقوى الأمن ليصير عندي اختلاط بالناس وأخدمهن".
كان لك ما أردت يا سامر، وأنت اليوم ضابط كبير في الشرطة تخدم الوطن والناس وهم عليك راضون وبمآثر أعمالك وخدماتك يتحدثون.
الوطن يا ولدي في خطر وانتم معشر الجيش والقوى الأمنية مستهدفون ، فعناصر الشر والارهاب في بلدي يرتعون ويخططون للنيل منكم واحراق هذا البلد ودماره لا سمح الله. ولكننا نؤمن بأنه : لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا. ليحفظك الله يا ولدي مع كل رفاقك وليخلص الله الوطن ليعود واحة الثقافة والجمال والاستقرار.
تمنياتي في الختام ان يمد الله في عمريكما يا سامر ويا سماح ويرزقكما الله شريكتي العمر اللتين تنشدان وتستحقان. وكل عام وأنتما بخير.
Happy Birthday
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق