تفاءلت وإستبشرت خيرا كثيرا عندما رأيت الثقة والطموح والإطمئنان فى خطاب الرئيس السيسى فى بداية حكمه عام 2013 "مصر أم الدنيا وها تبقى أد الدنيا وبكره تشوفوا مصر" وقلت فى نفسى أن مصر قادمة لامحالة ، إستبشرت خيرا أيضا عندما سمعت الرئيس السيسى يقول ايضا "بأن الشعب المصرى لم يجد من يحنو عليه " فقلت فى نفسى لقد حان الوقت وأهدتنا العناية الإلهية نبع الحنان المتدفق الذى طال إنتظاره والذى لن يجعل فى مصر فقيرا ولامسكينافسيكون همه الفقراء ، وغير القادرين ، والارامل ، والايتام وأصحاب الإحتياجات الخاصة ، وأصحاب المعاشات الضحلة ، والذين لايجدون عملا يقتاتون منه أرزاقهم .... ولكنى وجدت خطابا اخر مغايرا لكل التوقعات بعدها !!!
ففى منتصف عام 2016 الجارى إختلف الامر تمام الإختلاف حيث سمعت فى خطاب الرئيس هذه المرة لغة جديدة هى لغة التواضع الشديد ، والخوف من المستقبل والهلع من أن نظل "في الحوجة للآخرين" ولغة الاستعطاف للشعب بأن لا تتركونا نحتاج للآخرين ، ولغة الصبر على البلاء والفقر والجوع "ما نكلش آه ما نكلش" ؟! فارق كبير بين المشهدين والعجيب أنه دائما مايُطلب من الفقراء أن يصبروا على الجوع ، دون ان يُطلب ذلك من الاغنياء ، ولاحول ولاقوة إلا بالله .
فخامة الرئيس ؛ كلمة أتمنى ان تصل إلى مسامعكم من مواطن مصرى يتمنى لكم التوفيق والسداد ويتمنى لمصر كل الخير والتقدم وريادة المنطقة كلها - إرجوك يافخامة الرئيس أن تجعل من خطاباتك للشعب مضمون سياسي واضح ومحدد وفقا لما هو متعارف عليه ولاداعى للجوء إلى لغة العاطفة الفضفاضة "التى لم تعد تمس قلوب ولامشاعر الشعب
فنحن لسنا اطفال صغار وفخامتكم يعلم جيدا من هو الشعب المصرى العظيم ؟ فلم تعد تثير إهتمامنا تلك الكلمات " اوعوا يا مصريين حد يخدعكم" ، فهذه اللغة العاطفية لم تعد تجدي مع المصريين كما كانت في السابق ، فلن تؤثر فينا ولن تخدعنا بعد اليوم أية كلمات لن تعيد للمصرى كرامته وعزته زى "ما تعرفوش إنكم نور عينينا والا إيه" أى نور تقصد فخامة الرئيس (فاتورة الكهرباء ) التى اصابتنا بالعمى ، أم فاتورة الغاز والمياه ، أم الإرتفاع الجنونى لأسعار السلع والخدمات - صدقنى فخامة الرئيس الحديث مع الفقراء لا يكون بالكلمات المعسولة التى لن تسد جوعهم ولن تستر بيوتهم ولن تعلم أبنائهم ولن تداوى مرضاهم - الحنية الحقيقية بإصلاح احوالهم فخامة الرئيس بألا تجعلهم عالة يتكففون الناس أو ضعافا يستغل فقرهم من يريد ببلادنا الخراب - حفظ الله مصر وحفظ شعبها
ففى منتصف عام 2016 الجارى إختلف الامر تمام الإختلاف حيث سمعت فى خطاب الرئيس هذه المرة لغة جديدة هى لغة التواضع الشديد ، والخوف من المستقبل والهلع من أن نظل "في الحوجة للآخرين" ولغة الاستعطاف للشعب بأن لا تتركونا نحتاج للآخرين ، ولغة الصبر على البلاء والفقر والجوع "ما نكلش آه ما نكلش" ؟! فارق كبير بين المشهدين والعجيب أنه دائما مايُطلب من الفقراء أن يصبروا على الجوع ، دون ان يُطلب ذلك من الاغنياء ، ولاحول ولاقوة إلا بالله .
فخامة الرئيس ؛ كلمة أتمنى ان تصل إلى مسامعكم من مواطن مصرى يتمنى لكم التوفيق والسداد ويتمنى لمصر كل الخير والتقدم وريادة المنطقة كلها - إرجوك يافخامة الرئيس أن تجعل من خطاباتك للشعب مضمون سياسي واضح ومحدد وفقا لما هو متعارف عليه ولاداعى للجوء إلى لغة العاطفة الفضفاضة "التى لم تعد تمس قلوب ولامشاعر الشعب
فنحن لسنا اطفال صغار وفخامتكم يعلم جيدا من هو الشعب المصرى العظيم ؟ فلم تعد تثير إهتمامنا تلك الكلمات " اوعوا يا مصريين حد يخدعكم" ، فهذه اللغة العاطفية لم تعد تجدي مع المصريين كما كانت في السابق ، فلن تؤثر فينا ولن تخدعنا بعد اليوم أية كلمات لن تعيد للمصرى كرامته وعزته زى "ما تعرفوش إنكم نور عينينا والا إيه" أى نور تقصد فخامة الرئيس (فاتورة الكهرباء ) التى اصابتنا بالعمى ، أم فاتورة الغاز والمياه ، أم الإرتفاع الجنونى لأسعار السلع والخدمات - صدقنى فخامة الرئيس الحديث مع الفقراء لا يكون بالكلمات المعسولة التى لن تسد جوعهم ولن تستر بيوتهم ولن تعلم أبنائهم ولن تداوى مرضاهم - الحنية الحقيقية بإصلاح احوالهم فخامة الرئيس بألا تجعلهم عالة يتكففون الناس أو ضعافا يستغل فقرهم من يريد ببلادنا الخراب - حفظ الله مصر وحفظ شعبها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق