قسمة ضِيزى/ شوقي مسلماني

1 (هوامش)
أ ـ متملّقو الثورات طابور خامس. 
ب ـ لماذا ما أن تلفّظتُ بعبارة "الغرب الرأسمالي الإمبريالي" حتى تضايق أحد "المثقّفين الجدد"؟!.
ج ـ حريّتك ليست في أن تعبث بأمن الناس وأرواحهم. 
د ـ إذا أنا فقط أقول ما أريد، فيما أنت تفعل ما تريد، "تلك إذاً قسمة ضِيزى". 
**

 2 (قالوا)   
أ ـ "لا يجب أن يكون مُلكاً لمن يديرون ظهورهم للسلام. لنترك وراءنا من يتغذى على النزاع ويرفض حق إسرائيل بالوجود"! قال باراك أوباما رئيس الولايات المتّحدة الأميركيّة "التي تعصب عينيها وترفع الميزان!"، ولم نسمعه يوماً، ولم نسمع رئيساً أميركيّاً قبله يقول: "لنترك وراءنا من يتغذى على القتل والسلب ويرفض حقّ الفلسطيني بالحياة الكريمة"!.   
ب ـ "الرقابة هي واحدة من أدوات السلطة لمغازلة تيّارات متطرّفة لا ترتاح إلاّ بقمع الفكر وإقصاء الإختلاف وتقويض الحقّ بحياة كريمة في مجتمع متعدّد ومدني" تقول بثينة العيسى. 
**

3 (ورقة)
عندما ألقت سلطات ألإنتداب ألفرنسي ألقبض على ألزعماء "اللبنانيين" ألذين كانوا يطالبون بالإستقلال وزجّتهم في قلعة راشيا سار ألشباب ألكتائبي "المسيحي" وإلى جانبهم شباب حزب ألنجّادة "المسلم" إلى ساحة ألشهداء في بيروت مردّدين: نحنا فرنْسا منْحبّا \ والظاهرْ ما بيتخبّا \ يا بْتعطونا الإستقلالْ \ يا مْنرْحلْ عَ أوروبا"! كتبت ضحى شمس.
**

4 (عزرائيل)  
ما نجح الممثّل المصري بتأدية دور المرعوب كما هو الموقوف بحضرة أجهزة مخابرات "الدولة" المصريّة.. كأنّما بحضرة قابض الأرواح: عزرائيل!.
**

5 (الزواج الجعفري)
"من محمود خليل في المحكمة الشرعيّة الجعفريّة ـ النبطيّة ـ لبنان": الزواج الشرعي الجعفري في جوهره مدني، لا يشترط في عقد الزواج أن يكون المشرف مأذوناً، شيخاً أو سيّداً، والمشرف في هذه الحالة هو من باب العُرف، أي إنّ إثنين يريدان الزواج من بعضيهما يستطيعان ذلك من خلال الحضور إلى المحكمه ويقرّا إنّهما  قد تزوّجا على سنّة الله ورسوله، ويسجّلا زواجهما بإقرار خطّي، وحتى بالنّسبة الى موافقة وليّ الزوجة غير القاصرة أيضاً من باب العُرف تحت مسمّى "المحافظة على سلامة العائلة" وموافقته غير ملزمة بصحّة العقد أو إبطاله، إلا بحالة واحدة: إذا كان الزوج من ذوي العادات السيّئة، وغير أهل للزواج. الزواج الشرعي الجعفري الدائم غير المنقطع في جوهره زواج مدني بإقرار شرعي وحتى إنّه لا يشترط أن يكون معهم شهود".
**

 6 (باتاي) 
تعبيراً عن سعادته من سياحة إلى باتاي ـ تايلاند، قال لي الممثّل المسرحي صديقي فضل عبد الحي: "أنا المحطَّم، رأيت وجهي في باتاي، التي تتنفّس الحبّ، فيما أنظر في المرآة، جميلاً ورقيقاً.
Shawki1@optusnet.com.au

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق