في مصر والعالم العربي الأسلامي يواجه المسيحيون مشاكل كثيرة حياتيه سواء في المعيشة أو العمل أو في الجيرة.
نعم..المسيحيون في الدول العربية المسلمة لا حقوق لهم،ولا اهتمامات لأحتياجاتهم.مهمشون في الوظيفة وفي التربية والتعليم.مطاردون دون ذنب ارتكبوه في الشارع وفي المدينة والكنيسة.
تحول المسلمون في هذه الدول الأسلامية من آدميين الى وحوش كاسرة تغرز بأنيابها في جسد المسيحيين وتفتك بهم ولا مبالاة للألام التي يشعرون بها نتيجة التعذيبات.
ينهبون متاجرهم..يحرقون منازلهم..يعرون كبار السن من السيدات ويسحلونهم في الشوارع والحواري مهللين مكبرين "الله أكبر"وكأنهم يواجهون حروب قاتلة من فئات الشعوب المسيحية المنكسرة.
المسيحيون في العالم العربي والذي منهم مصر لا حقوق لهم..لا في عمل أو وظيفة أو تعليم!.إذلالهم شيء مقدس في عقيدتهم!.لا بناء كنائس ولا يجب أن يكون لهم حق من حقوق الحياة الذي للآخرين.
في مصر وقف المسيحيون وقفة رجل واحد مؤيدين اختيار الرئيس السيسي رئيسا لمصر.لأنهم شعروا بالأمان لما قام به من أجل تحرير مصر من المستعمر الأخواني البغيض.
صلوا في كنائسهم رافعين البخور ،قارئين الآيات من الكتاب المقدس ،طالبين من الله أن يحمي رئيسهم من كل سوء.
عن نفسي وأنا في أستراليا ،تعلقت بالرئيس وشجاعته وتصديه لكل من يحاول ايذاء مصر والمصريين جميعا دون تفرقة لا بسبب الدين أو اللون.
كتبت مقالا يحمل عنوانا"السيسي ليس عبد الناصر".كنت فرحا وأنا أكتب لرئيس مصر وأفضله على عبد الناصر،على الرغم انني عشت عصر عبد الناصر وكنت أؤمن به رجل دولة من الطراز الأول.لكن في أوائل الستينات لم يهتم بمصر بقدر اهتمامه بذاته وطموحاته الشخصية فسقط من نظري ولم يعد الرجل الذي آمنت به وأنا في بداية حياتي.وكنت أنت سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي الرجل المنتظر.
بدأت حياتك السياسية كرئيس دولة مثل مصرمحاولاً النهوض بها وتماسك أفراد الشعب المصري بجميع طوائفه ودياناته.
تفاجأ الناس في مصر والعالم بذهابك الى الكنيسة للتهنئة بالعيد على الرغم أنك كنت في مهمة أخرى خارج مصر ولكنك لم تتأخر.فكانت مفاجئة لأنها لم تحدث منذ دخول عمرو بن العاص مصر.لكنها مفاجئة سعيدة أعادت لكل المصريين حقيقة تآخي الشعب المصري في محبة وتماسك على مدى العصور على الرغم من بعض التشويهات التي كانت تحدث ضد المسيحيين من حكام كان التعصب الديني واضحا.
ماذا حدث فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي؟لماذا وجود قانون لبناء الكنائس ولا يوجد قانون لبناء المساجد؟.بل لماذا من وجود مثل هذا القانون من اساسه؟!.ما المانع في أن يبني المسلم مسجده والمسيحي كنيسته والمسلم الشيعي مسجده،وكل راغب في بناء معابد لجماعته حتى لو كانت معابد وثنية؟!.لماذا الخوف من حرية الأنسان لما يعبد؟!.والى أخره من قوانين فيها تعسف وتحكم في خلق الله.
فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي..صدقني نحبك كشعب وثق في شخصكم،وأنا واحد من الملايين التي أحبتكم.بيوت الله المسالمون لا خوف منهم فكنائسهم واضحة وليس كما حاول البعض اتهام الكنائس المسيحية بإخفاء الأسلحة وخلافه.
رجاء فخامة الرئيس،كما واجهت الصعاب!.واجه الحقيقة يالنسبة لمطالب المصريين أقباطا ومسلمين.لا نريد تدخلا من احد خارج مصر.ولا نريد لمصر سوى الخير ومنكم ضم شمل المصريين من الشمال والجنوب،من المسلمين والمسيحيين،كما فعل مينا موحد القطرين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق