فلا يحدث أن ألتقي بك مرة
ثم تمضي كريح الخريف
فتصافحني أوجاع اللقاء
وتترك في الكف ريحانها
مثل أي ربيع
يحدث أن ألتقي الحب مرة
فيجري في دمي جداوله
ثم كالعادة يمضي
مثل القطار والشباب
ويتركني للصقيع
فيرافقني حين أمضي
ويظل وشما علي صدري
يهدهدني .وينثر الورد
في كل عيد
مطرزة بالأنهار والجداول
وبيوت الطين
علمتني أمي ألا أثرثر في كلامي
وألا أكثر في طعامي
فينفر الخطاب من حولي
لأني بدينة
فكانت أبجديتي مكونة من حرفين
لأعبر عن أوجاعي
عند ختاني
عند ختاني
وليلتي الأولي للزفاف
وحين خروج وليدي
كانت حروفي آهه
مطعمة بالخناجر والسكاكين
فأمسح وجهي بالألم
ولا أشكو إنها العادة ياسيدي
تلقي بثمارك
وتسرع الخطي
يصرخ وليدي ولا أصرخ
علموني أن ألعب أمام الدار
كي ألا أضيع
صدرُي المقرور بالشّتاء
يحسُدُ دفء الصغار.
وصدري المشتعل بقصائد
الصيف
يحسدُ ظهرَهُ المُبترد.
يزعجني صريرُالباب
حين تلفحه الريح.
في الخريف
أنا لاأخشي إلا أنين الشيخوخة
قي الداخل
وفي الخارج لا يسمعني أحد
بابُ الكوخ
يتفرّجُ بكُلِّ راحة.
مسكين بابي المغلق
يحجب عني الأحلام دوما
لكِنّهُ يبدو مُخنّثاً مثلَ نافِذة.)
هكذا تتحدّثُ الأبوابُ
التي تخبئ الرزيلة
عن البابِ الزُّجاجي !
ظلَّ، مثلما كان في الغابة،
إنسان همجي
ينامُ واقفاً بلا سرير !
ولا بحر ولا وطن
كان صغيراً ونحيلاً،
وزوجته تنام بلا عشاء
ما أقسي أن
نصبح في الوطن غرباء
وليلتي الأولي للزفاف
وحين خروج وليدي
كانت حروفي آهه
مطعمة بالخناجر والسكاكين
فأمسح وجهي بالألم
ولا أشكو إنها العادة ياسيدي
تلقي بثمارك
وتسرع الخطي
يصرخ وليدي ولا أصرخ
علموني أن ألعب أمام الدار
كي ألا أضيع
صدرُي المقرور بالشّتاء
يحسُدُ دفء الصغار.
وصدري المشتعل بقصائد
الصيف
يحسدُ ظهرَهُ المُبترد.
يزعجني صريرُالباب
حين تلفحه الريح.
في الخريف
أنا لاأخشي إلا أنين الشيخوخة
قي الداخل
وفي الخارج لا يسمعني أحد
بابُ الكوخ
يتفرّجُ بكُلِّ راحة.
مسكين بابي المغلق
يحجب عني الأحلام دوما
لكِنّهُ يبدو مُخنّثاً مثلَ نافِذة.)
هكذا تتحدّثُ الأبوابُ
التي تخبئ الرزيلة
عن البابِ الزُّجاجي !
ظلَّ، مثلما كان في الغابة،
إنسان همجي
ينامُ واقفاً بلا سرير !
ولا بحر ولا وطن
كان صغيراً ونحيلاً،
وزوجته تنام بلا عشاء
ما أقسي أن
نصبح في الوطن غرباء
ثم تمضي كريح الخريف
فتصافحني أوجاع اللقاء
وتترك في الكف ريحانها
مثل أي ربيع
يحدث أن ألتقي الحب مرة
فيجري في دمي جداوله
ثم كالعادة يمضي
مثل القطار والشباب
ويتركني للصقيع
فيرافقني حين أمضي
ويظل وشما علي صدري
يهدهدني .وينثر الورد
في كل عيد
مطرزة بالأنهار والجداول
وبيوت الطين
علمتني أمي ألا أثرثر في كلامي
وألا أكثر في طعامي
فينفر الخطاب من حولي
لأني بدينة
فكانت أبجديتي مكونة من حرفين
لأعبر عن أوجاعي
عند ختاني
عند ختاني
وليلتي الأولي للزفاف
وحين خروج وليدي
كانت حروفي آهه
مطعمة بالخناجر والسكاكين
فأمسح وجهي بالألم
ولا أشكو إنها العادة ياسيدي
تلقي بثمارك
وتسرع الخطي
يصرخ وليدي ولا أصرخ
علموني أن ألعب أمام الدار
كي ألا أضيع
صدرُي المقرور بالشّتاء
يحسُدُ دفء الصغار.
وصدري المشتعل بقصائد
الصيف
يحسدُ ظهرَهُ المُبترد.
يزعجني صريرُالباب
حين تلفحه الريح.
في الخريف
أنا لاأخشي إلا أنين الشيخوخة
قي الداخل
وفي الخارج لا يسمعني أحد
بابُ الكوخ
يتفرّجُ بكُلِّ راحة.
مسكين بابي المغلق
يحجب عني الأحلام دوما
لكِنّهُ يبدو مُخنّثاً مثلَ نافِذة.)
هكذا تتحدّثُ الأبوابُ
التي تخبئ الرزيلة
عن البابِ الزُّجاجي !
ظلَّ، مثلما كان في الغابة،
إنسان همجي
ينامُ واقفاً بلا سرير !
ولا بحر ولا وطن
كان صغيراً ونحيلاً،
وزوجته تنام بلا عشاء
ما أقسي أن
نصبح في الوطن غرباء
وليلتي الأولي للزفاف
وحين خروج وليدي
كانت حروفي آهه
مطعمة بالخناجر والسكاكين
فأمسح وجهي بالألم
ولا أشكو إنها العادة ياسيدي
تلقي بثمارك
وتسرع الخطي
يصرخ وليدي ولا أصرخ
علموني أن ألعب أمام الدار
كي ألا أضيع
صدرُي المقرور بالشّتاء
يحسُدُ دفء الصغار.
وصدري المشتعل بقصائد
الصيف
يحسدُ ظهرَهُ المُبترد.
يزعجني صريرُالباب
حين تلفحه الريح.
في الخريف
أنا لاأخشي إلا أنين الشيخوخة
قي الداخل
وفي الخارج لا يسمعني أحد
بابُ الكوخ
يتفرّجُ بكُلِّ راحة.
مسكين بابي المغلق
يحجب عني الأحلام دوما
لكِنّهُ يبدو مُخنّثاً مثلَ نافِذة.)
هكذا تتحدّثُ الأبوابُ
التي تخبئ الرزيلة
عن البابِ الزُّجاجي !
ظلَّ، مثلما كان في الغابة،
إنسان همجي
ينامُ واقفاً بلا سرير !
ولا بحر ولا وطن
كان صغيراً ونحيلاً،
وزوجته تنام بلا عشاء
ما أقسي أن
نصبح في الوطن غرباء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق