الرياضة مرآة المجتمع تعكس رقيا بغض النظر عن الحالة الإقتصادية للبلد فالبرازيل إكتسحت كرة القدم وقت أن كانت بلدا فقيرة وكذلك الحال بالنسبة للأرجنتين فالمال لا يخلق أبطالا ولكن إحترام الروح التنافسية والرياضية تخلق نوعا من الصفاء والتحدى من أجل الفوز وعند الهزيمة تتقبل النفس مرحلة الخسارة ولا تحقد على منافسيها الفائزين فمن أجل هذا خلقت الرياضة وهى تختلف عن الحروب الدموية المليئة بالكراهية والخراب.
وقد تستخدم سياسيا لإذابة الجليد بين بلاد وتكون مدخلا لسلاما عالميا تماما كما حدث بين أمريكا والصين بإتباع سياسة البنج بنج والتى كانت مدخلا هاما لترسيخ السلام ووقف الحرب الباردة بين البلدين.
أما نحن فى مصر فعلى مدار أربعين عاما من زراعة الكراهية للأخر والغرق فيما نتوهمه صحوة دينية مظهرية مصحوبة بكل مظاهر العنصرية والكراهية والعنف والدماء فكان من المؤكد أن تنعكس تلك الأمور على رياضاتنا ورأينا الخرف الرياضى بدء من الشورت الشرعى لربيع ياسين وإنتهاء برفض الشهاوى مصافحة منافسه الإسرائيلى ثم زاد الطين بلة بعدم مصافحته رئيسة لجنة شئون اللاعبين الأوليمبية فى التحقيق معه ليظهر مصر كلها على أنها على نفس مبدأ هذا الشخص الذى لم يتم إعداده جيدا فى وجود رؤساء له لا يعلمون كيف يديرون المنظومة ككل.
أنظروا إلى أنفسكم يا مصريين وإسألوا أنفسكم بصراحة هل تحب الأخر؟
هل تقبل أو تتصور أن هناك جنة يشاركك فيها من يخالفك فى الدين أو العقيدة؟
هل تستطيع أن تحب عدوك بعد أن زالت أسباب العداوة؟
هل أنت حزين من رفض إسلام لاعب الجودو من مصافحة منافسه الإسرائيلى؟
بالتأكيد أن الإجابة هى لا وألف لا وبالتأكيد أنها إجابات منطقية لسلوكيات خاطئة أصبحت مقبولة فى مجتمع الحلال والحرام والذى يستفتى غيره فى كل صغيرة وكبيرة حتى أدق أدق سلوكياته داخل بيته أو حتى فى غرفة نومه.
لا تتعجبوا عندما يتأفف منا العالم ويكسب من تتصوره عدونا أميالا من الإحترام فى نظر العالم فبقدر إستهجان العالم لك على قدرالإحترام الزائد لمنافسك فالبانى طالع والفاحت نازل ونحن نفحت بلدنا بحثا عن القاع حتى وصلنا إلى القاع فى ريو ولم يعد هناك قاع أعمق نصل إليه
وقد تستخدم سياسيا لإذابة الجليد بين بلاد وتكون مدخلا لسلاما عالميا تماما كما حدث بين أمريكا والصين بإتباع سياسة البنج بنج والتى كانت مدخلا هاما لترسيخ السلام ووقف الحرب الباردة بين البلدين.
أما نحن فى مصر فعلى مدار أربعين عاما من زراعة الكراهية للأخر والغرق فيما نتوهمه صحوة دينية مظهرية مصحوبة بكل مظاهر العنصرية والكراهية والعنف والدماء فكان من المؤكد أن تنعكس تلك الأمور على رياضاتنا ورأينا الخرف الرياضى بدء من الشورت الشرعى لربيع ياسين وإنتهاء برفض الشهاوى مصافحة منافسه الإسرائيلى ثم زاد الطين بلة بعدم مصافحته رئيسة لجنة شئون اللاعبين الأوليمبية فى التحقيق معه ليظهر مصر كلها على أنها على نفس مبدأ هذا الشخص الذى لم يتم إعداده جيدا فى وجود رؤساء له لا يعلمون كيف يديرون المنظومة ككل.
أنظروا إلى أنفسكم يا مصريين وإسألوا أنفسكم بصراحة هل تحب الأخر؟
هل تقبل أو تتصور أن هناك جنة يشاركك فيها من يخالفك فى الدين أو العقيدة؟
هل تستطيع أن تحب عدوك بعد أن زالت أسباب العداوة؟
هل أنت حزين من رفض إسلام لاعب الجودو من مصافحة منافسه الإسرائيلى؟
بالتأكيد أن الإجابة هى لا وألف لا وبالتأكيد أنها إجابات منطقية لسلوكيات خاطئة أصبحت مقبولة فى مجتمع الحلال والحرام والذى يستفتى غيره فى كل صغيرة وكبيرة حتى أدق أدق سلوكياته داخل بيته أو حتى فى غرفة نومه.
لا تتعجبوا عندما يتأفف منا العالم ويكسب من تتصوره عدونا أميالا من الإحترام فى نظر العالم فبقدر إستهجان العالم لك على قدرالإحترام الزائد لمنافسك فالبانى طالع والفاحت نازل ونحن نفحت بلدنا بحثا عن القاع حتى وصلنا إلى القاع فى ريو ولم يعد هناك قاع أعمق نصل إليه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق