في ختام الجزء الثاني كتبنا التالي:
...استخدموا الدين للأستيلاء على الدولة،وأصبح لهم وزراء ونواب وقضاة ومحامون ومهندسون ودعاة ورجال دين.
رأينا مصر التي في خاطري وفمي...مصر أخرى لم تكن في خاطري ولا في فمي...:
تعددت الحركات الأصولية في مصر،وأصبحت مهنة من ليس له مهنة.فسادت الفوضى في البلاد ولم يعد يعرف المواطن المصري أياً من هذه الحركات هو الصحيح.
بدأ التشكك في أعمالهم وأخذوا صفة الأرهاب.أي أصبحوا ارهابيين،لا أصحاب دعوى حقيقية يجب أن تتبع وتستمر.
عمل الأعلام عن طريق وستئله المتنوعه"بما فيها السينما والمسرح"على حشر هذا النوع من الأصوليين وأظهارهم بمظهر الخارجين على القانون.
كل هذا والتخطيط الأكبر مستمر في عمله داخل المؤسسات المصرية وبعمق شديد.قد أختار مثلاً شَغل فكر وبال الناس بموضوع جد حساس..هو موضوع الدين الآخر.أي الدين المسيحي في مصر.سخروا له مشايخ وأئمة ودفعوا لهم بسخاء،وسلطوا عليهم الأضواء في التلفزيون والراديو والصحف والمجلات،بالأضافة الى منابر المساجد.
ظهر على شاشات التلفزيون،العديد من البامج الدينية.سُمح فيها بالتهكم وتحثير الدين الأخر وأتباعه.أخذاً جانب التعصب ضد المسيحيين في مصر يأخذ شكل العلانية بل أكثر من هذا أنه تمَ انشاء مدارس اسلامية لا تعترف الا بالدولة الأسلامية العالمية.
حاول العرب جمع شمل الدولة العربية تحت مظلة واحدة اطلقوا عليها اسم الأمة العربية والقومية العربية التي من المحيط الى الخليج.كانت الأمة العربية الاموحدة هدف كل الرؤساء والملوك العرب.عندما فشل تحقيق مثل هذه الأمة الواحدة جاءت الفرصة لمحاولة أخرى متخذة الدين شعاراً لها.
قرأت في احدى المجلات المصرية،أن الدولة تحارب مجموعات من الطلبة المسلمين في الجامعات المصرية يرفعون شعار الدولة الأسلامية العالمية.أي الغاء الوطن المحدد بمساحات معترف بها دولياً وله اسم بين الدول،واحلال محل هذا الوطن شعار الدولة الأسلامية العالمية،دولة لها علم اسلامي وتشديد وطني اسلامي وشعارات اسلامية.يقول كاتب الخبر في ذلك الزمان ،أن الحكومة جادة في مطاردة هؤلاء الطلبة...
أقول لحكومة ذلك الزمان الجادة...أين كانت عندما كان هؤلاء الطلبة الجامعيون في الصفوف الأبتدائية؟.وأي مدارس الحقوا بها؟!.
الأجابة شاهدناها هنا في أستراليا منذ فترة ليست بالقصيرة على شاشة
الحكومية خلال برنامج ABCالـ
Compass
الذي قام بعرض لقاء مطول مع السيد عادل حسني أمين عام حزب العمل ورئيس تحرير جريدة الشعب لسان حال الحزب.شاهدنا ضمن ما شاهدنا تلك المدرسة الأبتدائية وأسمها "مدرسة الطلائع الأسلامية"،وعرفنا ضمن اللقاء أن الأطفال..أطفال المدرسة لا يتعلمون شيئاً عن مصر.نشيدهم الوطني نشيد أسلامي غير مصري، والعلم الذي يحيونه في الصباح علم اسلامي غير العلم المصري المعترف به دولياً.
وهكذا نرى التخطيط الأسلامي المنظم قد أخذ طريقه منذ يوم المنصة.أي منذ نجاح التخطيط لقتل السادات في السادس من أكتوبر عام 1981.هذا الأغتيال الذي حدث ونجا منه الرئيس مبارك بمعجزة وأعجوبة على الرغم أنه كان واقفاً عن يمين السادات.
بدأ عهد جديد في مصر،عهد تعددت فيه الحركات الأصولية الأسلامية،عهد النشاط الأسلامي والثورة الأسلامية التي تفجرت عام 1979 في ايران وأصبحت مصر أرضاً يتبارى عليها المسلمون بسبب ما أطلقه السادات بعد توليه الحكم وما صدرَته ايران الى الدول العربية ونداءات"الأسلام هو الحل".سادت الفوضى في البلاد ولم يعرف أي من هذه الحركات ،المتأسلمة هو الصحيح.
كات أعمال النهب والقتل والتخريب في مصر،الدافع الأول الى التشكيك في حُسن نواياهم الدينية الأسلامية المزعومة،فأطلقوا عليها صفة الأرهابيين.
عمل الأعلام عن طريق وسائله المتنوعة بما فيهاالمسرح والسينما على تسليط الأضواء على مثل هذه النوعية الدعائية للأسلام وتسميتها بالأعما الأرهابية.
كل هذا والتخطيط الأسلامي الأكبر غير المنظور أو المعلن عنه مستمر في عمله داخل المؤسسات المصرية وبعمق شديد في جبهات ثلاث...
الجبهة الأولى:أسلمة البلاد عن طريق الجهاز الحاكم والممثل في الحزب الوطني الذي يرأسه الرئيس مبارك.هذا الحزب هو الغالبية العظمى في مجلس النواب والشورى،أي الجهاز التشريعي.
أما الجهاز التنفيذي"وهو الشق الثاني في الجبهة الأولى"..فقد عمل التخطيط الأسلامي الأكبر غير المنظورعلى السيطرة التامة على وزارة الأعلام،والذي أصبح وزيرها لا يحتاج الى انتخابات او استفتاءات لأعادتهالى الوزارة مثلما يحدث مع رئيس الجمهورية مثلاً...وذلك لأن هذه الوزارة البوق الذي عن طريقه يمكنهم الغوص بعمق في عقول البسطاء من أبناء مصر.
أيضاً وزارة الداخلية استطاعوا السيطرة عليها.الوزير الذي لا يتفق معهم!.يُقال من الوزارة وتلفق له التهم ويأتي وزير أخر.وزارة الداخلية هي القبضة الحديدية التي تتحكم في الشعب المصري،وتجاوزاتها ليس فقط مع الأقباط!.لكن مع المسلمين.لأن السلطات التي أعطيت لهم لا حدود لها،وباقي الوزارات خاضع لهم بالتبعية.
وللحديث بقية...حتى لا ننسي...
...استخدموا الدين للأستيلاء على الدولة،وأصبح لهم وزراء ونواب وقضاة ومحامون ومهندسون ودعاة ورجال دين.
رأينا مصر التي في خاطري وفمي...مصر أخرى لم تكن في خاطري ولا في فمي...:
تعددت الحركات الأصولية في مصر،وأصبحت مهنة من ليس له مهنة.فسادت الفوضى في البلاد ولم يعد يعرف المواطن المصري أياً من هذه الحركات هو الصحيح.
بدأ التشكك في أعمالهم وأخذوا صفة الأرهاب.أي أصبحوا ارهابيين،لا أصحاب دعوى حقيقية يجب أن تتبع وتستمر.
عمل الأعلام عن طريق وستئله المتنوعه"بما فيها السينما والمسرح"على حشر هذا النوع من الأصوليين وأظهارهم بمظهر الخارجين على القانون.
كل هذا والتخطيط الأكبر مستمر في عمله داخل المؤسسات المصرية وبعمق شديد.قد أختار مثلاً شَغل فكر وبال الناس بموضوع جد حساس..هو موضوع الدين الآخر.أي الدين المسيحي في مصر.سخروا له مشايخ وأئمة ودفعوا لهم بسخاء،وسلطوا عليهم الأضواء في التلفزيون والراديو والصحف والمجلات،بالأضافة الى منابر المساجد.
ظهر على شاشات التلفزيون،العديد من البامج الدينية.سُمح فيها بالتهكم وتحثير الدين الأخر وأتباعه.أخذاً جانب التعصب ضد المسيحيين في مصر يأخذ شكل العلانية بل أكثر من هذا أنه تمَ انشاء مدارس اسلامية لا تعترف الا بالدولة الأسلامية العالمية.
حاول العرب جمع شمل الدولة العربية تحت مظلة واحدة اطلقوا عليها اسم الأمة العربية والقومية العربية التي من المحيط الى الخليج.كانت الأمة العربية الاموحدة هدف كل الرؤساء والملوك العرب.عندما فشل تحقيق مثل هذه الأمة الواحدة جاءت الفرصة لمحاولة أخرى متخذة الدين شعاراً لها.
قرأت في احدى المجلات المصرية،أن الدولة تحارب مجموعات من الطلبة المسلمين في الجامعات المصرية يرفعون شعار الدولة الأسلامية العالمية.أي الغاء الوطن المحدد بمساحات معترف بها دولياً وله اسم بين الدول،واحلال محل هذا الوطن شعار الدولة الأسلامية العالمية،دولة لها علم اسلامي وتشديد وطني اسلامي وشعارات اسلامية.يقول كاتب الخبر في ذلك الزمان ،أن الحكومة جادة في مطاردة هؤلاء الطلبة...
أقول لحكومة ذلك الزمان الجادة...أين كانت عندما كان هؤلاء الطلبة الجامعيون في الصفوف الأبتدائية؟.وأي مدارس الحقوا بها؟!.
الأجابة شاهدناها هنا في أستراليا منذ فترة ليست بالقصيرة على شاشة
الحكومية خلال برنامج ABCالـ
Compass
الذي قام بعرض لقاء مطول مع السيد عادل حسني أمين عام حزب العمل ورئيس تحرير جريدة الشعب لسان حال الحزب.شاهدنا ضمن ما شاهدنا تلك المدرسة الأبتدائية وأسمها "مدرسة الطلائع الأسلامية"،وعرفنا ضمن اللقاء أن الأطفال..أطفال المدرسة لا يتعلمون شيئاً عن مصر.نشيدهم الوطني نشيد أسلامي غير مصري، والعلم الذي يحيونه في الصباح علم اسلامي غير العلم المصري المعترف به دولياً.
وهكذا نرى التخطيط الأسلامي المنظم قد أخذ طريقه منذ يوم المنصة.أي منذ نجاح التخطيط لقتل السادات في السادس من أكتوبر عام 1981.هذا الأغتيال الذي حدث ونجا منه الرئيس مبارك بمعجزة وأعجوبة على الرغم أنه كان واقفاً عن يمين السادات.
بدأ عهد جديد في مصر،عهد تعددت فيه الحركات الأصولية الأسلامية،عهد النشاط الأسلامي والثورة الأسلامية التي تفجرت عام 1979 في ايران وأصبحت مصر أرضاً يتبارى عليها المسلمون بسبب ما أطلقه السادات بعد توليه الحكم وما صدرَته ايران الى الدول العربية ونداءات"الأسلام هو الحل".سادت الفوضى في البلاد ولم يعرف أي من هذه الحركات ،المتأسلمة هو الصحيح.
كات أعمال النهب والقتل والتخريب في مصر،الدافع الأول الى التشكيك في حُسن نواياهم الدينية الأسلامية المزعومة،فأطلقوا عليها صفة الأرهابيين.
عمل الأعلام عن طريق وسائله المتنوعة بما فيهاالمسرح والسينما على تسليط الأضواء على مثل هذه النوعية الدعائية للأسلام وتسميتها بالأعما الأرهابية.
كل هذا والتخطيط الأسلامي الأكبر غير المنظور أو المعلن عنه مستمر في عمله داخل المؤسسات المصرية وبعمق شديد في جبهات ثلاث...
الجبهة الأولى:أسلمة البلاد عن طريق الجهاز الحاكم والممثل في الحزب الوطني الذي يرأسه الرئيس مبارك.هذا الحزب هو الغالبية العظمى في مجلس النواب والشورى،أي الجهاز التشريعي.
أما الجهاز التنفيذي"وهو الشق الثاني في الجبهة الأولى"..فقد عمل التخطيط الأسلامي الأكبر غير المنظورعلى السيطرة التامة على وزارة الأعلام،والذي أصبح وزيرها لا يحتاج الى انتخابات او استفتاءات لأعادتهالى الوزارة مثلما يحدث مع رئيس الجمهورية مثلاً...وذلك لأن هذه الوزارة البوق الذي عن طريقه يمكنهم الغوص بعمق في عقول البسطاء من أبناء مصر.
أيضاً وزارة الداخلية استطاعوا السيطرة عليها.الوزير الذي لا يتفق معهم!.يُقال من الوزارة وتلفق له التهم ويأتي وزير أخر.وزارة الداخلية هي القبضة الحديدية التي تتحكم في الشعب المصري،وتجاوزاتها ليس فقط مع الأقباط!.لكن مع المسلمين.لأن السلطات التي أعطيت لهم لا حدود لها،وباقي الوزارات خاضع لهم بالتبعية.
وللحديث بقية...حتى لا ننسي...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق