ارى عمرى
ثيابا ً ليس تلبسني
وأزمنتي
كساها الغث والعفن ُ
صباحى صار موعدنا
لمقبرة ٍ
فابكى فوق غالية ٍ
طواها الصمت ُ والكفنُ
واسألها
لماذا لم تعد تأتي
لمنزلها
كعادتها
هل الاقدام ُ تؤلمها
ام الامعاء ُ والســـن ُ
لماذا حلوتي غابت ْ
اغاب العمر ُ والزمن ُ ؟؟
فيأتي الصمت ُ يحضنني
ويخبرني
بان الله يحضنها
وفى العلياء منزلها
لها بيت ُ لها سكن ُ
ارى حلما ً ارى طيفا ً
نهادي كلها حب ُ لنا كلا ً
ارى وجها جميلا ينحنى عنده ُ القطن ُ
نهادي صرت اوسمتي
وصار الاسم ُ منتشرا ً
فمن بلد ٍ الى بلد ٍ
ومن ارض ٍ الى ارض ٍ
بلاد ُ اسمها الوطن ُ
ففى مصر معلمة ُ
تعزيني
وشاعرة ُ ببغداد َ
تسامت عندها الاشجار ُ والغصن ُ
وفى الفيحاء طاهرة ُ
لها بيت ُ لها ابن ُ
تناديني تعزيني
وقد ندبت ْ لها عين ُ
ومأدبتي
ايادي الناس ِ منديل ُ
مناديلُ
تساعدني لمسح الدمع عن عيني
ايا قلبي ..ايا عمري .. ايا عين ُ
نهادي ضاعت الاحلام بعدكم ُ
فما لى غير حزني آهة ُ وطن ُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق