اعتبر خبراء المال والاقتصاد صرفيات هوشيار زيباري الوزير المقال الاعلى في تاريخ الدولة العراقية اذ كان يصرف المبالغ المالية بافراط قل نضيره في تاريخ الدولة العراقية اذ يستحوذ هذا الوزير الشاطر صاحب (اللغود الوردية) على نسبة 12 % من ميزانية الدولة السنوية وحين كان يشغل منصب وزير الخارجية رسخ القومية والطائفية وكان يروم تكريد السفارات حيث لعب بيه" شاطي باطي " وعلى مزاجه حيث تعج السفرات بالتكتلات القومية وهي مشغولة للكرد فقط فيما لا احد يعلم صرفيات مقرات السفارات من بيع وشراء العقارات وكثرة الموظفين ولا توجد جدوى اقتصادية وسياسية و اجتماعية مثل تعين عشرات الموظفين في سفارتنا في تنزانيا ومن سمع وشاهد بوجود اي نشاط في هذه الوزارة وغيرها وكانت تصرف الملاين على شراء باقات الزهور الطبيعية من اجل شمه واحده للوزير هوشيار زيباري المؤتمن على المال العام شتان بين الاثنان ساسون حسقيل ، وزيباري ولكل يعرف نزاهة وامانة ومهنية حسقيل ، لقد كانت ارقام وحمايات وتأجير منازل صدمه كبيرة للرأي العام وللأعلام ، كيف تسمح له اخلاقه ومبادئه ان يصرف هذه المبالغ الباهضة والعراق يواجه اجراءات التقشف وهو يقترض من البنك الدولي ، ويستجدي المبالغ من المواطنين بحجة رسوم وضرائب وتعظيم الموارد ولكهنا تذهب الى كروش الفاسدين والمفسدين و ربما منهم الزيباري ، المفارقة ان حين يستجوب الوزير يخرج المخفي والمستور ويقول النائب عين ، واخذ سلف ، وتوسط على عقود ، اين كان الوزير ولماذا لم يبلغ بهذه المخالفات والخروقات ويقول الحقيقة للشعب وللاعلام حتى تبقى سيرته وعمله نظيف وبعيدا عن القذارة والاهمال والمحسوبية واستغلال النفوذ ، لقد كان استجوب النائب هيثم الجبوري مهني وناجح واحرج الوزير وكانت الاتهامات صحيحة وتفاجاء بها الرأي العام والاعلام ، وهناك زعل للوزير لشهور طويلة وهو لا يحضر اجتماعات مجلس الوزراء ولا يداوم في الوزارة ولكن نجده في السفرات والايفادات لوجود كثرة الصرفيات في هذه الأمسيات ، لا يخدعكم الزيباري بقوله لدينا اتفاقات مع الجهات الدولية المانحة والبنك الدولي فتلك المؤسسات تعمل مع الدولة العراقية ولديها اتفقات مع وزارة التخطيط ومجلس الوزراء واي وزير ياتي بعد الزيباري يقوم باكمال المهمه ولا يحتاج الى 450 حماية وتاجير منازل في المنطقة الخضراء وللأقرباء والاصدقاء ، والشعب يأكل الحصرم ولا يجد حتى مواد الحصة التمونية ، فيما لا يجد المواطن مئوى للسكن وهو يسكن في العشوائيات وداخل بيوت الصفيح والمتقاعدين يناشدون والشباب بدون تعينات وبرامج عمل والتلاميذ يدرسون في مدارس طينية بينما يتمتع الزيباري واقربائه وعشيرته بثروات هائلة لا تعد ولا تحصى وهو يقول ان صرفيات البرلمان اكثر مني بأضعاف..!! يعني الفساد وهدر المال العام يتقاسمه الساسه فيما بينهم وحين يختلفون يسمع الرأي العام بهذه السرقات وبرائحه نتنه من جراء السرقات وهدر الاموال ما يعني اخفاء سياسي مهرب اكثر من ستة مليارات وهوشيار مغلس ويكذب وحين يستجوب يفضح كل السرقات ويقيم الدعاوي ويتهم النواب ويسعى للبقاء متربع على عرش الوزارة لكي يدخل موسوعة غينس بفقرة صاحب اعلى الصرفيات لوزير مالية في العراق وربما في العالم حدثني احد الفنانين باعطاء الزيباري صور تذكارية كبيرة الحجم مع صديق للزيباري ومدفوعة الثمن مسبقا ولكن المفارقة المضحكة ان الزيباري لم يدفع ولا قرش لهذا الفنان على الرغم من مراجعته لعدة مرات الى مقر وزارة الخارجية ،وهناك موظفين ينتظرون لشهور طويلة بدون رواتب ويستغيثون ويناشدون وهوشيار يقول لهم ما ذا نفعل ونعمل والبلاد تعاني الأزمات ولا وجود للأموال والجماعة يهربون المليارات ، وصمة عار هذه الصرفيات ولا عدالة ولا انصاف ، ولا مساواة بين طبقات الشعب الواحد فقط الصرفيات والقاصه مفتوحه الى هوشيار والأقارب وعشيرته يلعبون بيه ولا احد يستطيع التحدث بهذا الموضوع كون تهديد مسعود وزبانيته لبقية النواب بإخراج عوائلهم من اربيل ، وين اتروح يازيباري الصندوق والاقتراع السري قادم وسوف تقال والمطلوب اخراج فلوس الشعب من تلك الكروش ، وتحية للنائب الشجاع هيثم الجبوري ونوصي البرلمان بمنع قناني المياه من دخولها الى قبة البرلمان ، حتى تصبح قبة البرلمان حلبة للصراعات والنزاعات وننسى التشريعات والاستجوابات ومراقبة الفاسدين من وزراء ومدراء ورؤساء هيئات ، واخيرا نقول اللي ياكله العنز .. يطلعه الدباغ ولا يصح الا الصحيح واين تذهبون من الحساب العسير للباري عز وجل وامامكم عار الدنيا ونار لاخره ونتمنى زوال لعبة الفرهود والعروش والكروش من بلادانا وانتهاء تلك الإقطاعيات المستحوذة على الوزارت وبقية مفاصل الدولة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق