كلينتون عبد الدايم/ الدكتور ماهر حبيب

محجوب عبد الدايم لكى يصل للحكم والسلطة قال طظ وكانت خيانة زوجته تحت رعايته هى وسيلة للحصول على النفوذ والسلطان وتمر السنين وعبد الدايم باق مع الزمن يقول لكل موقف طظ والنتيجة هى الوصول لكل أهدافه دون أن يؤرقه ضميره ولا تهتز له شعرة المهم هو أن تصل للقمة حتى على جثث أصحابك ومعارفك وأقاربك.
وها نحن فى عام 2016 وبعد مرور أكثر من 80 عاما على محجوب عبد الدايم ويطل علينا محجوبا أخر ولكنه ذو عينتان خضراويتان وشعر أشقر وجنسية أمريكانى وبدلا من أن يكون طامحا لسكرتير أول سيادة الوزير يتتطلع عبد الدايم وقد تحول من رجل إلى إمرأة إلى رئاسة العالم والوصول لمنصب رئيس أمريكا ولا شيئ يهم محجوب عبد الدايم الأمريكانى المهم هو المنصب.
لقد خانها زوجها كلينتون الأصلى وعلى مكتب الرئاسة الذى تطمح للجلوس عليه وتلوث الفستان الأزرق بخيانة زوجها وفضح زوجها فضيحة المطاهر فى المولد وعرف المليارات من البشر بخيانة زوجها لكنها وقفت تنظر من خلف زجاج المكتب البيضاوى وخرجت أنفاسها لتغرق الزجاج ببخار الماء فحجب عنها رؤية حلمها فمسحته مثل محجوب الأصلى وكتبت طظ بالإمريكانى وأغمضت عينيها عن خيانة زوجها فلا شيئ يمنعها من تحقيق حلمها حتى على حساب كرامتها.
فلو كانت قد إنفصلت عن كلينتون كانت ستفقد لقب كلينتون وتتحول إلى نكرة لا يعرفها أحدا فعملت نفسها من بنها دى سى  وتغاضت عن خيانة زوجها لتظل السيدة الأولى ثم عادت لتنقض على كرسى الرئاسة قائلة طظ لكل حاجة فالمهم أن يبقى محفوظ دائما ولا شيئ يهم فكلينتون عبد الدايم باقية مثلها مثل كل الوصوليين الذين يصلون للسلطة على جماجم الأخرين فلا تنتخبوا كلينتون عبد الدايم فإنها سم قاتل ونموذجا لمبدأ طظ فى كل حاجة



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق