معها وإمامها اليوم
وحيدا
في طريق العمر ترهقني مساحاتي
وتحرقني
من عميق القلب ِ احزاني
وآهاتي
فلا القى بهذا العمر امنية ً
لترجعني
لماض ٍ كان يسعدني بضحكات ِ
بحلم ٍ كان يطعمني بما يحوى
فمن عطر ٍ لأيامي وساعاتي
وحيدا ً عمق مقبرة ٍ
معبئة ٍ بأضرحة
مئات كلهم موتي بأوقات
ارى خلي
بعمق القبر نائمة ً
فلا تدرى بجرح عمق عاطفتي
غدت عددا لأموات
ازور ُ القبر َ مكتئبا ومنتحبا ً
وجرحي صار ممتدا
دمائى كلها الم ُ وممزوج ُ بآهاتي
نهاد ُ انا من الاحياء اقربهم
بتشبيه ٍ بأموات
فلا ثغري بمبتسم ٍ لنكتهم
ولا فكري ليرشدني بخطواتي
افاعى الخوف تلسعني بأسئلة
عن الاعمار فائدة ً
فان طالت وان قصٌرت
مصير الكل ِ امتار ُ بظلمات ِ
نهاد ُ حسرتي وجع ُ
وذاكرتي غدت صورا ً لماضينا
فما احلاه ماضينا
حكاياتي .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق