زاهية دهار |
أصبحت مجلة الجرس من أشهر المجلات التي تبحث عن جديد نجمات العري والإباحية والبورنو بلا منازع، فلا تفوت خبرا إلى وسعت للترويج له من منطلق حرية المرأة أو الرجل أو المثلية أو السحاق أو كل ما ينافي قيم الأديان والأخلاق عموما، فقد سبق وروجت على سبيل المثال لخبر زواج السوري إيوان يوسف وريكي مارتن المعروف عالميا كما أنها سبق وروجت لإخبار مادونا وذلك بالإشارة للمثلي الفرنسي بشكل غير مباشر، كما يتحدث عن ذلك في كواليس الإعلام العربي كثيرا في أيامنا الذي على حد قولهم يثير اهتمام نجمات لبنان بوجه خاص كون أمه وعائلته من أصول لبنانية وقد مثل أولى أفلامه هناك، وهو اليوم على حد العديد من وسائل الإعلام العربي أنه يدير ماركة للملابس الداخلية التي دخلت الوطن العربي والجزائر أيضا وأصبحت رائجة بين المثليين بشكل خاص والشباب بشكل عام.
وما يثير الاهتمام في قضية فرنسوا ساغات المثلي جنسيا هو اهتمام نضال الأحمدية الغير المباشر بالجزائرية نجمة الإباحية زاهية دهار كما يتحدث عن ذلك أهل الصحافة العربية في العموم عبر مجلتها المشهورة –مجلة الجرس- كونها قد روجت كاللبناني الفرنسي فرنسوا ساغات سابقا لماركة للملابس الداخلية وهي في فرنسا، وقد كانت على علاقات جنسية سابقة مع العديد من الأسماء الرياضية البارزة، ولكن السؤال يطرح نفسه لماذا كل هذا الاهتمام بصاحب النجمة والهلال –فرونسوا ساغات- الذي جعل الإعلام اللبناني يقارنه بمحمد صلى الله عليه وسلم منذ زمن ويرفعون من شأنه حتى أن هناك إعلاميين وصفوه بالمهدي المنتظر وهذا ما يسمعه رب العباد سبحانه وتعالى في عرشه الكريم، بل وأكثر من ذلك فقد جعلوا وشمه دلالة على ختم النبوة، وهل جعل الله نبوته في من يمشي على خطى قوم النبي لوط عليه السلام يا ترى؟! الحياة حرية شخصية بشكل عام، ولكن كل هذا يذكرنا بآية قرآنية من بين العديد منها لمن يتطاول على النبوة المحمدية وإمامة المنتظر من ذريته قبيل قيام الساعة وربطها بالمثلية الجنسية تحديدا التي قد اتهم بها سيدنا المسيح عليه السلام كذلك، حيث يقول العزيز الحكيم سبحانه في كتابه الكريم: "فَهَلْ يَنْتَظِرُونَ إِلَّا مِثْلَ أَيَّامِ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِهِمْ ۚ قُلْ فَانْتَظِرُوا إِنِّي مَعَكُمْ مِنَ الْمُنْتَظِرِينَ".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق