المسألة الزنبورية، وما قبلها: إلى حيث ألقتْ رحلها أم قشمرِ/ كريم مرزة الأسدي

1 - المقدمة :
تتذكرون - يا أعزائي -  ما كتبنا سالفاً أنّ الطبقة الأولى الكوفية ، كان يتزعمها أبو جعفر الرؤاسي (ت 187 هـ / 803 م) في عهد الرشيد ،  ووضع كتابه (الفيصل) في النحو  ، وهو أول كتاب كوفي في  هذا المجال، واستنبط قواعد (الصرف) ، فسبق بهذا  البصريين ، لذلك يُعتبر الكوفيون أول من وضعوا هذا العلم ، وللبصريين المحل الثاني ، بعكس علم (النحو) ، ورافق الرؤاسي عمه (الهراء) ،  توفي على الأغلب (190 هـ / 806 م)  ، ويذكر معهم (شيبان بن عبد الرحمن التميمي...ت 164 هـ / 780 م ) ،  لم تكن مدرسة الكوفة النحوية ناضجة ،  يُحسب لها أي حساب ،  بينما المدرسة البصرية  كانت تعلو بطبقتها الثالثة ،  وبروموزها العباقرة كـ ( خليلها الفراهيدي  ...ت 174 هـ /  790م) ، ونترك الأستاذ أحمد أمين يلخص الأمر ، ويبدي رأيه 
، إذ يقول :"  وقد نبت هذا البحث (النحو) في العراق  ، ونما في العراق  ،  كما نشأ جمع اللغة وتدوينها في العراق  ،  وكما نشأ الفقه ( بمعناه الخاص) في العراق ، ولم يكن بالحجاز ولا غيره من الأمصار شيء يذكر من اللغة والنحو بجانب ما في العراق  ، وفي الحق بزّ سائر الأمصار في اختراع العلوم  وتدوينها ،  وعلة ذلك أن سكان العراق بقايا أمم قديمة متحضرة ،كان بها علم وتدوين " (69) ،  يجرنا هذا الحديث إلى بروز الطبقة الرابعة البصرية ، والطبقة الثانية الكوفية ،  وتصراعهما ، وتغلبت المدرسة الكوفية على قصور الخلفاء والوزراء والخاصة والعامة ، لقربها من بغداد ، وتبوَأ رجالها وزعماء قبائلها العديد من مراكز الدولة وقيادتها الإدارية والعسكرية ،  لأن كان للكوفة دور في الدعوة العباسية ،  وتحيطها قبائل عربية عريقة لوقوعها على حافة الصحراء  ، وخصوصاً بعد انتقام أبي جعفر المنصور من أبي مسلم الخراساني (137 هـ / 755 م) بالرغم من أنّ الكوفة علوية الهوى  ،  إضافة إلى ظهور رجال متميّزين في حسن علاقاتهم مع الخلفاء والوزراء والمجتمع ، ولعدم الإسهاب سوف نتكلم عن المفاصل  الأساسية والمهمة . ، وأهمهمها المسألة الزنبورية بقطبيها الرئيسيين . 
2 - قطبا المسألة :
سيبويه البصري : ( ت على الأرجح 180 هـ / 796م) . تزعم مدرسة البصرة بعد وفاة أستاذه الفراهيدي( 174 هـ / 789م ) ، وكان أعلم الناس بالنحو بعده  ، وهو أبو بشر عمرو بن عثمان بن قنبر ، وسيبويه لقب له ومعناه بالفارسية (رائحة التفاح) (70)  ، ولد في قرية من قرى شيراز يقال لها البيضاء (71) وله كتاب سماه الناس (قرآن النحو) (72)، ويعرف أيضاً بـ (الكتاب) عند مجرى الحديث عن النحو   ، ويعتبره (حتـّي) أول مصنف مدرسي منتظم في النحو يعتمده أبناء العربية مرجعاً أخيراً في النحو ،  ويرتأي وفاته في سنة 793م (177 هـ )  (73) ،  وكان ينافس سيبويه في علم النحو أحد قرّاء القرآن السبعة الكسائي الكوفي كما يقول كارل بروكلمان (74) الذي ذهب إلى البصرة و " أخذ عن أبي عمرو ويونس وعيسى بن عمر علما كثيراً صحيحا" (75) , ويقال أنه بقي   ملازماً لأبي عمرو بن العلاء نحو " سبع عشرة سنة " (76) , لذلك عظـّم لغات العرب وقايس على الشاذ منها ، وهذا هو مذهبه ، و مذهب الكوفيين من بعده ، وله :
إنما النحو قياس يتبعْ*** وبه في كلّ أمر ً ينتفعْ (77)
ومن وجهة نظرنا أنّ النحو بدأ كعلم يُحسب له حساب في الكوفة منذ عهد الكسائي - شيخنا المحظوظ حتى التخمة  !! - ولو أن سيبويه كان أكثر منهجية ودقة وضوابط حيث وُهِب ملكة التصنيف والتنسيق لكن الكسائي كان أكثر نفوذاً لدى الخلفاء العباسيين ، وبالتالي أكثر سلطة ومنزلة اجتماعية ، أما كيف وصل الكسائي إلى قصور الخلفاء ، فهذا ما يحدثنا به التاريخ قائلاً:
" كان عند المهدي مؤدب يؤدب الرشيد ،  فدعاه المهدي يوماً وهو يستاك   ،  فقال له : كيف تأمر من السواك ؟  فقال : استك يا أمير المؤمنين ، فقال المهدي : إنا لله وإنا إليه راجعون ، ثم قال : التمسوا لنا من هو أفهم من هذا الرجل ، فقالوا : رجل يقال له علي بن حمزة الكسائي من أهل الكوفة قدم من البادية قريباً, فكتب بإرجاعه من الكوفة , فساعة دخل عليه قال : يا علي بن حمزة ..فقال : لبيك يا أمير المؤمنين  ، قال : كيف تأمر من السواك ؟ فقال سك فاك يا أمير المؤمنين , فقال : أحسنت وأصبت وأمر له بعشرة آلاف درهم " (78)  ، فأصبح الكسائي من يومه معلماً للرشيد , ومن ثم عهد  إليه الرشيد تأديب ولده الأمين (79) , وتستمر سيادة الكوفة العملية قرن ونصف من الزمان على الحياة الاجتماعية و السياسية  ، أي من خلافة المهدي (158 - 169 هـ /775 - 785م) إلى أن تراجع شأن الكوفة وضعفت مكانتها العلمية في أوائل القرن الرابع الهجري كما ذهب ماسينيون (80) .
على كل حال ، أخذ الكسائي يجالس الرشيد في مجالسه الخاصة  ، بل كان له المقام العلمي ، فأصبح الأصمعي , ومن هو الأصمعي ؟!!أبو عبد الملك (ت 213 هـ / 828 م من مشاهير لغوي العرب ، تلميذ الفراهيدي وأبي عمرو بن العلاء وخلف الأحمر  في البصرة ، والذي عهد إليه الرشيد بتعليم ابنه الأمين  ، راوية العرب الأكبر ،أقول هذا العملاق البصري أصبح يصمت أمام الكسائي الكوفي  ، ولا يجابهه إجلالاً له ، أو خشية منه بالرغم من أنهما كانا ملازمين للرشيد يقيمان بإقامته ،  ويظعنان بظعنه ، وأبو يوسف الكوفي (يعقوب بن إبراهيم)(ت 182 هـ /798 م) ،  وهوأول من دعي بقاضي القضاة تلميذ أبي حنيفة  ، ومن أكبر أصحابه ,أصبح أيضاً يخشى كسائينا الكوفي  ، ولا يتدخل في شؤونه ، يحدثنا الزبيدي الأندلسي " دخل أبو يوسف على الرشيد  ، والكسائي عنده يمازحه ، فقال له أبو يوسف: هذا الكوفي قد استفرعك ، وغلب عليك  ، فقال : يا أبا يوسف ...إنه ليأتيني بأشياء يشتمل عليه قلبي ، فأقبل الكسائي على أبي يوسف ، قال : يا أبا يوسف ...هل لك في مسألة ؟ قال : نحو أو فقه ؟  قال : بل فقه ، فضحك الرشيد حتى فحص برجله  ثم قال : تـُلقي على أبي يوسف فقهاً !قال : نعم  ،  قال : يا أبا يوسف ...ما تقول في رجل قال لأمرأته  : أنت طالق إن دخلت الدار ؟ قال  : إن دخلت الدار طلقت  ، قال أخطأت يا أبا يوسف، فضحك الرشيد  ،  ثم قال : بين الصواب ؟ قال : إذا قال : " أن" فقد وجب الفعل ،وإذا قال " إن" فلم يجب إولم يقع الطلاق ،قال : فكان أبو يوسف بعدها لا يدع أن يأتي الكسائي " (81 ) .
3 - المسألة الزنبورية ، وما أدراك ما المسألة الزنبورية !! : 
فرض الكسائي والكوفيون من ورائه هيمنتهم على قصر الرشيد وقصور وزرائه , ويبلغ الصراع قمته في : (المسألة الزنبورية ) !!:  لقد  حيكت بدهاء للإيقاع بسيبيويه من قبل الوزير يحيى بن خالد البرمكي بعد أن عرف الرشيد  جلية الأمر،وعين لذلك يوماً في دار الرشيد، فلما حضرسيبويه أولاً ،  لم يسلم من مضايقة الفرّاء والأحمر تلميذي  الكسائي فسألاه وخطآه في الإجابة ، وأغلظا له في القول ،فقال لهما : لست أكلمكما حتى يحضر صاحبكما . ولمّا جاء الكسائي ،  وغصّت الدار بالحضور على مشهد من يحيى وابنه جعفر  ،  بدأ الكسائي الحديث  ، وقال لسيبويه : تسألني أو أسألك ؟ فقال سيبويه : سل أنت , فقال له :هل يقال كنت أظن أنّ العقرب أشُّد لسعة من الزنبور فإذا هو هي أو يقال مع ذلك فإذا هي إياها؟ فقال سيبويه : فإذا هو هي ولا يجوز النصب , فسأله عن أمثال ذلك نحو : خرجتُ فإذا عبد الله القائمُ أو القائمَ  ، فقال : كلـّه بالرفع ، فقال الكسائي : العرب ترفع ذلك وتنصبه ، واحتدم الخلاف بينهما طويلاً , فقال يحيى : قد اختلفتما وأنتما رئيسا بلديكما ، فمن يحكم بينكما ؟ فقال الكسائي : هؤلاء العرب ببابك وفدت عليك من كل صقع ، وقد قنع بهم أهل المصرين (أهل البصرة وأهل الكوفة ) يحضرون ويسألون  , فقال يحيى قد أنصفت  , واستدعاهم ،  فتابعوا الكسائي، وقالوا بقوله، فأقبل الكسائي على سيبويه ، وقال له : قد تسمع أيها الرجل  ! فاستكان سيبويه عند ذلك وانقبض خاطره ،  فقال الكسائي ليحيى : أصلح الله الوزير ، إنه قدم إليك راغباً فإن أردت أن لا ترده خائبا ، فرق ّ له يحسى وجبر كسره  ، إذ أمر له بعشرة آلاف درهم ، فخرج وصيّر وجهه إلى فارس فأقام هناك حتى مات ولم يعد إلى البصرة . (82).
4 - التعقيب على الحادثة :
 المسألة الزنبورية إلى حيث ألقت رحلها ، ومدرسة سيبويه البصرية هي الباقية !! :
اللغة قوتها ونفوذها وأهميتها بقوة أبنائها  ونفوذهم وأهميتهم على هذا الكوكب، ومن وراء الأبناء تقف الدولة وهيبتها وسطوتها واقتصادها ،  مرّ عليك كيف حفل الخليفة والوزير وعلية القوم وعامتهم بلغتهم  ،  بل بصغائر أمورها و دقائقها ،  لذلك امتد نفوذها من أدنى الشرق إلى أقصى الغرب سابقاً ، وتتوارثها الأجيال إلى يومنا هذا ، وفرضت نفسها على هيئة الأمم المتحدة من بين ست لغات عالمية، لا ريب كان القرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة تقف بقوة وراء هذا الاهتمام ،  ولكن في أيامنا هذه ، أيام الشرذمة والتفرقة لابد أن يتقزم دورها بين الأمم الأخرى ، فلم يحفل بها أحد ،  ولا بعباقرتها  ... ثم ماذا بقى من الحادثة ؟ ... المصالح ؟!!
كلّ ٌ يريد أن يبرز ذاته والمصالح تريد أن تفرض نفسها ،  وهي فوق الجميع،سيبويه يجب أن يُدحر بـ (إياها) أو بـ (هي) ،  والكسائي يجب أن ينتصر،فحاشيته حاولت زعزعة ثقة سيبويه بنفسه , والمبادرة بيده , والسؤال يحتمل الوجهين على أضعف الإيمان , ووفود العرب مستعدة مسبقاً للشهادة , والحقيقة ليس الصراع بين الكسائي وسيبويه ، وإنما بين الكوفيين والبصريين ،وخلاصة القول الحق مع سيبويه والغلبة للكسائي حسب وجهة نظري،  والقرآن الكريم خير شاهد ودليل : " فإذا هي بيضاءُ للناظرين " (83) ، وقال أبو الحسن علي بن سليمان (الأخفش الصغير  :  " إن الجواب كما قال سيبويه وهو (فإذا هو هي ) أي فإذا هو مثلها ،  وهذا موضع الرفع وليس موضع النصب " (84) ، وقال أبو العباس : "وإنما أدخل العماد في قوله (فإذا هو إياها ) لأن (فإذا ) مفاجأة ،أي فوجدته ورأيته ، و (وجدت ) و (رأيت) تنصب شيئين ، ويكون معه خبر.فلذلك نصبت العرب " (85) .
5 - ابن مبارك العدوي البصري ( اليزيدي)  يأخذ بثأر سيبويه :
والشيء بالشيء يذكر :  يحيى بن المبارك العدوي البصري  الملقب بـ (اليزيدي) نحو ( 102 - 202 هـ / 720 - 817م) نحوي لغوي مقرئ، قيل له اليزيدي ، لأنه صحب يزيد بن منصور خال المهدي ، وأدب أولاده ،  وأدب المأمون، أخذ علم العربية عن أبي عمرو بن العلاء والخليل ، أقول حاول اليزيدي أن يثأر من الكسائي في مجلس الرشيد , لكن أنـّى له ذلك حتى إذا ثبتت الحجة على الكسائي فالحق معه ، يقول العسكري  : " اجتمع الكسائي واليزيدي عند الرشيد فجرت بينهما مسائل كثيرة فقال له اليزيدي،آتجيز هذين البيتين ؟ :
ما رأينا خرباً نقـْ *** ـقـَر عنهُ البيض َ صقرُ
لا يكونُ العيرُمهراً*** لايكونُ المـــهرُ مهــرُ (86)
فقال الكسائي : يجوز على الإقواء  ، وحقـّه (لا يكون المهر مهراً ) ، فقال له اليزيدي : فأنظر جيداً ،  فنظر ثم أعاد القول , فقال اليزيدي : لا يكون المهرُ مهرا محال في الإعراب ،  والبيتان جيدان ، وإنما أبتدأ فقال (المهرُ مهرُ)، وضرب بقلنسوته الأرض ، وقال : أنا أبو محمد ، فقال له يحيى بن خالد : خطأ الكسائي مع حسن أدبه أحبُّ إلينا من صوابك مع سوء أدبك ، أتكتني قدّام أمير المؤمنين ،  وتكشف رأسك ؟  فقال :إن حلاوة الظفر  ، وعزّ الغلبة أذهبا عني التحفظ" (87) 
 نقول : يعني اليزيدي، والحق معه ،  في البيت الثاني (لا يكون ) الثانية إعرابها  تأكيد لفظي إلى (لا يكون ) الأولى ،  و( المهر مهرُ) جملة جديدة  مبتدأ وخبر، والمفروض في الكتابة أن نفصل الجملتين بفاصلة، ولكن تضيع لذة المغزى , والمهر يجب أن يكون مهرا !, وإلا لا يستقيم المعنى , ولا أعرف كيف عبرت على الكسائي !, وكذلك ليس من حق الكسائي أن يطلق الخطأ في تصوره بـ (الإقواء)، ويجب أن يعبر عنه بـ (الإصراف) حسب ما ذهب العروضيون ،  ومرّت على الاثنين بلا تعليق،  وذكرنا هذا في الحلقة الثامنة من علم القوافي .
6 -  التكرّش والمصالح والنفاق والرياء والتزلف وراء قتل إبداع الأمة وأنوار إشعاعها حتى يومنا اللعين ...!! : 
ولكن لماذا غفروا للكسائي خطأه ولم يغفروا لسيبويه اجتهاده ؟ وكما ذكرنا المهر لا يكون إلا مهرا ، فالمهر مهر ، و (هو )يمكن أن تكون (هي) ،  بل هي (هي)على الأصح وفق اجتهادنا ، واجتهاد معظم المتقدين , و (إياها) تقديرها ضعيف , غفر الرشيد للكسائي بأكثر من هذا , ولا يتسع المجال لذكرها  في هذه الدراسة ،  فمدرسة الكوفة كانت مهيمنة لأمور سياسية ،  ولعل بعضها يعود أيضاً لأمور وجدانية ، وهي كون الكسائي كان مؤدباً للرشيد ،  إضافة إلى أنّ الكسائي على ما يبدو لنا كان يتمتع  بشخصية محببة , ويحسن التصرف بدهاء , ولذلك استطاع أنْ يكسب (الأخفش الأوسط)  أبا الحسن سعيد بن مسعدة( ت 215 هـ ) تلميذ سيبويه ، وكان أكبر منه ،وصحب الخليل، ولكنه لم يناظر الكوفيين، وقف موقفا وسطاً منها ، وأخذ يميل إليها في بعض توجهاته  - وذكرنا  ذلك بالتفصيل في عمق كتابنا - و جعله الكسائي مؤدباً لأولاده ، وقال عنه (ثعلب ) الكوفي :  " هو أوسع الناس علماً " ، ولهذا يمكننا أن نحسبه أول من بذر بادرة المدرسة البغدادية التوافقية.
أطلنا المقام مع الكسائي لأنه يُعدُّ المؤسس الفعلي للمدرسة الكوفية النحوية ، ولما مرض وأصابه الوضح (البرص) في وجهه وبدنه،كره الرشيد ملازمته أولاده ، فأمره أن يرتاد لهم من ينوب عنه ممن يرتضي به ، وخلف لنا من المؤلفات  (القراءات) و (مختصر النحو) و ( ما تلحن فيه العوام) ،  ولأولاد الرشيد (الأحمر)....سأتركك حتى الحلقة الأولى ( دعبل بن علي الخزاعي ...الوجه الآخر للشعر العربي)  وسأزيدك من بعد الحلقة الرابعة من مدخلنا لـ " نشأة النحو العربي ..." والله الموفق لكل خير ،  شكراً على تواصلكم وسعة صبركم !!            
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(69)  الأستاذ أحمد أمين : (ضحى الإسلام) ط 10 - دار الكتاب العربي - بيروت .
(70) (نزهة الألباء) : م . س .
(71) ( طبقات النحويين ...) : م . س .   
(72) (مراتب النحويين ) :م . س .
(73) Hitt (P.K) : (Historyof the Arabs) Tenth  Edition, 1970 - New York.
(74) Brokelman (Carl) : (History of theIslamic peoles) , 1950 - london
(75) (أخبار النحويين البصريين) : السيرافي - الحلبي - 1955- مصر.
(76) (الأقتراح في علم أصول النحو ) : السيوطي جلال الدين عبد الرحمن  - القاهرة - 1976- الطبعة الأولى .
  (77) (الطنطاوي ) : م . س  .
(78)  (نزهة الألباء ) : المعارف - 1959 - بغداد.
(79)  Brockelmann - (History of Islamic Peoples)1950-  London.
  (80) Massignon ,  explication DUplan  Dekfa)(Irak- 1935
( 81)  (طبقات النحويين واللغويين) : (مصر 1954م) م . س .
(82) المصدر نفسه م . س.  الطنطاوي :م. س .
(83) سورة الأعراف : الآية  108 .
(84)(طبقات النحويين واللغويين) :م . س .
(85)  (مجالس العلماء) :  الزجاجي - 1962- الكويت .
(86) الخرب : ذكر الحبارى , نقـّر :نقـّب البيض لخروج الفرخ .
(87) ( شرح ما يقع فيهالتصحيف والتحريف) : أبو أحمد الحسن العسكري , (مجالس العلماء ): الزبيدي أبو بكر - الخانجي - 1983 - مصر, (معجم الأدباء )  :ياقوت الحموي - دار صادر -بيروت  , (وفيات الأعيان ) ::ابن خلكان : - دار صادر بيروت .  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق