بكرة نقعد ع الحيطة ونسمع الزيطة/ الدكتور ماهر حبيب

 الدولار إنخفض.... فالمفروض إن الشعب المصرى ينزل ميدان التحرير يتحزم ويرقص عريان للنصر العظيم لجهابذة الإكتساد (مش الإقتصاد) المصرى والذى نجحوا لأن تصل أسعار السلع فى العلالى وان يجمعوا الدولارات من المصريين علشان يحوشوها كرصيد ويقول لك الإحتياطى النقدى بتاعنا بقى 26 مليار دولار كلهم سلف ودين وطبعا لأن مفيش لا بيع ولا شراء فالإنخفاض الوهمى للعملة لن يتبعه إنخفاض فى الأسعار ولا توافر السلع التى نقصت فى الأسواق.
فإنن ما يحدث فى السوق المصرى للعملة لا تراه حتى فى جمهورية الموز ولا بلاد الواق الواق فسيادة الدولار الأخضر لم تتغير أسعاره وتنخفض فى السوق العالمى بنسبة 200% ولا حتى بنسبة عشرين فى الألف ولم تحدث المعجزة الإقتصادية فصدرنا بين يوم وليلة ب100 مليار دولار ولا حتى ب 2 مليار دولار فى إسبوع ولم يهل علينا السياح فأصبحنا نرفض قدوم السواح لأن الفنادق بقت كومبلية فكل ما يحدث هو تمثيلية مؤقتة لإفزاع من تبقى معه دولارات أن يبيع قبل الدولار ما يبقى بخيارة أو ببرتقالة والجنية يبقى بعشرة دولار فتلم الحكومة ما تبقى وبعدين تعلى السعر على كيفها وتسلخ الشعب بسكين شيلوك لتاجر البندقية.
أين هى الدلائل على تحسن العملة ؟؟؟؟!!!!!...لن يجيب عليك أى مطبل أو حتى إقتصادى
ما هو مردود هبوط العملة الخضراء؟؟؟؟!!!! ...لن يجيب عليك أحد
ما هى أسباب الهبوط المزيف ؟؟؟؟؟؟...لن تسمع إلا صدى صوتك
 ولكنك ستسمع بكرى وموسى يتغنون بعودة الرخاء وإنتشار النعيم والهناء وستجد أيضا كيلو اللحمة ب 150 جنية وكيس السكر ب 17 جنية وسنسمع إنشراح وهى تشكر وزير الإقتصاد على علبة النسكافية أبو 100 جنية وبكرة الكلينكس أم 50 جنية
 حا يقولك بس أنتو مشككين وإنتو خونة وإنتو مل بتفهموش حاجة والجواب بكرة نقعد ع الحيطة ونسمع الزيطة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق