أن الأنظمة الملكية بصورتها المشرقة أينما حلت وخصوصاً (أسبانيا ) بوجودها على الأرض نعمة وأدارة تحمل فحوى أيجابي يرتقي للمستوى المنشود كانت قرآتي للمشهد حقوق للإنسان بدليل مليكها أعلاه جعل الحياة لُغة منطق وحقوق إنسان وحرية رأي ورأي آخر قضاء عادل ودستور رصين نابع من رحم المملكة أعلاه بحقيقة ساطعة لانه ُ لا يفرق بين واحد وآخر بمسارصحيح تجاه الشعب وهذه نقطة تحول مهمة يجب التوقف عندها في تأريخ مملكة أسبانيا وعلى التأريخ والأرشيف السياسي العالمي والعربي أن لا ينساها أو يتجاهلها ويجب أن يحترمها ويجعلها بنظر الأعتبار ويدونها في المحافل الدولية.
اليوم بات الملك أعلاه معان تبلغ أكثر من أي وصف لأنهُ يمثل واقع المملكة الصحيح وأنغرست به السياسة اليافعة تجاه الشعب وباتت قواه تتعاظم بحس كبير من الدهاء لحين باتت مملكة أسبانيا إلى مصاف الدول المتقدمة في العالم بدليل شهدت نقلة نوعية خلال الكثير من الأنجازات إلا محدودة شملت كل المجالات وطالت جميع القطاعات والتي تصب لمصلحة الوطن وتسخير كافة الأمكانات لتأهيل المواطن للأنتاج والأنجازات واليوم تطورعمراني وصروح أقتصادية تضاهي بها النهضة الفكرية .
أسبانيا بتأريخها الأوربي العريق ومواقفها وإسهاماتها المتميزة في مسيرة الحضارة الإنسانية هي دائماً تحمل في أعماقها مقومات الحياة والنهوض ومنها سفر مليكها فيليبي إلى العديد من البلدان ومنها المغرب في 15 يوليو وهو الدور الذي يعد واحداً من مهامه الرئيسية وذلك لتعزيز المصالح التجارية لأسبانيا ونشر ثقافتها على مستوى العالم أن زياراة العاهل الأسباني تشكل "منعطفا جديدا في العلاقات الثنائية المثالية" التي ترتبط بين بلدان العالم في مجالي الاقتصاد ومكافحة الهجرة غير الشرعية ومنها مملكة المغرب وهذه الزياراة "التاريخية" لعاهل أسبانيا تعكس أيضا "الأهمية الحيوية" التي تكتسبها مملكته تجاه العلاقات المميزة والتي مكنته من مناقشة عدد من القضايا مع دول العالم التي على جميع المستويات.
أن اللقاءآت تطرقت لعدد من القضايا ذات الأهتمام المشترك وانها كانت تطابق للرؤى أشير إلى أنها أستعرضت أيضا عددا من القضايا الإقليمية والدولية الراهنة وخاصة الوضع في الشرق الأوسط وفي عدد من بلدان المنطقة العربية ومنها مملكة المغرب أن لأسبانيا العديد من المجالات لاسيما المجال الثقافي وتوطيد دعائم شراكة أستراتيجية للمستقبل لما فيها مصلحة الشعوب واليوم مدريد تنعم بها الأستقرار وعلى مختلف الصعد ومنها الأمن الروحي للمملكة بوجود عاهل البلاد أعلاه .
ونأتي للأنظمة الجمهورية بوجودها وحكمها الشمولي الدموي الدكتاتوري بسمها الزعاف على شعوبها فبات نقمة بدليل العراق وفي عهد صدام حسين الذي سام شعب العراق سوء العذاب وأنا منهم وعلى مدى أكثر من ثلاث عقود من عام 1968 لحين سقوطه 2003وأخيراً أوصلني للتشرد وعلى مدى أكثر من عقد من الزمن عشته بأفريقيا وتحديداً ليبيا بدكتاتورها معمر القذافي الخرف الرعاع لأنهُ أنهى الملكية في ليبيا في 1 سبتمبر 1969 عند قيام مجموعة من ضباط الجيش بقيادته بانقلاب ضد الملك العادل بحكمه إدريس السنوسي رحمهُ الله ونعود للعراق والتاسع من نيسان 2003 حين أتى فهو الأكثر إيلام بدليل الساسة والبرلمان الحالي أخفق في أمانة الشعب والحفاظ على حياته وأصبحت حياة الإنسان اليوم مهددة بالموت في كل وقت وزمان عن طريق المفخخات وفي زمن الجاهلية لا توجد هكذا حياة و في زمن الجاهلية تتعظم أيام وشهور الحُرم أما في وقتنا هذا ونحنُ في القرن والواحد والعشرين فلا توجد حرمة وعظمة لخليفة ألله في الأرض ( الإنسان) بدليل في أيام والشهور الحُرم يُقتل الإنسان اليوم كذلك في عيد ألله وأكبر وحتى في شهر رمضان وفي أيام مُحرم أضف إلى ذلك أستخدموا معنا أقسى عقوبة ضد الإنسان عبرالأزمنة والتأريخ وتحديداً قطع شريان الحياة عنا (التيار الكهربائي) كذلك الجهل والأمية ونسبة الفقر القلَ نظيرها وسرقات أموال الشعب بأعتراف ساسته وغياب القانون وضياع حقوق الإنسان.
كذلك الأنظمة الجمهورية الأخرى وأني على يقين من ذلك في البلدان وأنظمتها الجمهورية ومكونات الدولة ومنها السلطة السياسية تبنى على الظلم والفوضى بدءً من اليمن وشعبها المحروم من أبسط حقوق الإنسان بما يحدث اليوم من معارك يشيب لها الوالدان ونتاجها الأرواح التي زٌهقت سببها الحاكم المخلوع علي عبد الله صالح والصورة تغني عن المشهد وأنتهاءً بسوريا الأحزان والهموم والألم يصهر النفس حرب و قتل على الهوية وفوضى عارمة صار أكثر من 4 أعوام ولم تنتهي مشكلتهم لحد الآن ويشكو المواطن من سوء الأوضاع المعيشية التي يحيا بها لحين أوصلته للتشرد حتى بات منحة غذائية لأسماك القرش عبر البحار هذا الحدث شوهد من قبل القاصي والداني وعبر الإعلام وآخر المطاف كل ألي ذكرتهُ أعلاه من مآسي بالأنظمة الجمهورية ضد شعوبها (لم ولم؟) أجده في كل الأنظمة الملكية أينما حلت وهنا قضيتي.
سيدي الكريم جلالة ملك أسبانيا فيليبي السادس في هذه اللحظات المحرجة والحزينة قد ضاقت بيَ السُبل وطفح الكيل وبلغ السيل الزبى لأن أعيش حياتي بالسواد الأعظم والطامة الكبرى والدرك الأسفل بالمأسي أعاني ومريض ومصاب (بالذبحة الصدرية )وفراق فلذة كبدي عمر حسين محمد وأخوتي الثلاثة ومنهم عباس محمد مطلك الذين أغتيلوا بسبب الطائفية والأرهاب وفقدان فلذة كبدي رنا حسين محمد من عام 1993 ولحد الآن لم أعرف مصيرها المنشورة بأكثر من 26 صحيفة ومجلة وموقع وعلى ثلاث لغات بدليل هذا الرابط
كذلك نشرت في مجلة الغربة بعنوان صرخة الإعلامي الوالد حسين محمد العراقي ... لجلالتكم والآن أناشدكم بأسم الخُلق الرفيع السامي والعُرف الأكاديمي وثقافة النزيهين أن تنظر لي بطلبي هذا (اللجوء ؟) بمملكة أسبانيا للخلاص بما يمر في بلدي العراق من أوجاع ومنها ضياع حقوق الإنسان والأرهاب المرفوض معتقده من كل الأديان كذلك أريد أخدم قضيتي لأني أميل وأحترم الأنظمة الملكية ... ولد الملك فيليبي السادس في 30 يناير 1968 وأصبح ملك لأسبانيا في 19 يونيو 2014 .......
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق