مع انتشار واتساع ثورة التكنولوجيا والانفتاح السريع الذي حصل في مجتمعنا والذي يعد تطورا “علميا فقط “مع ما نعيشه من حالات استخدام وتعامل سيء وسلبي مع هكذا تطورات ادت الى ظهور شوائب كثيرة تكاد تصل درجة المألوف لكثرتها ولانتشارها وللسماح لها باختراق نسيجنا الاجتماعي المحافظ والقائم على اعمدة اخلاقية ودينية وثقافية قد تؤدي به الى الانهيار ان لم تكافح وتعالج بل وتحارب للقضاء عليها بشكل نهائي لانها في الخطورة لا تختلف بشيء عن عدونا المكشوف من الدواعش والتكفيرين
الكثير من الحالات التي ظهرت للسطح ان صح التعبير هي دخيلة تماما على مجتمعنا اي انها لم تنمو على مراحل ولم توجد بشكل بسيط ونمت مع الوقت , ليس لها جذور سوى انها تقليد اعمى لواقع غربي منحط واخذت تتزايد وبالنظر للتقليد الاعمى والانفتاح وغياب الرادع اخذت تلك الحالات بالانتشار حتى اصبحت ظواهر فمع انتشار المخدرات والمنكرات انتشر اللواط وزنا المحارم وحالات لا اخلاقية كثيرة اخرها واخطرها ما يسمى بالـ”شيميل” اوالجنس الثالث او التحول الجنسي والذي مهما تعددت مسمياته العلمية فهو “مخنث” واخذت بالتزايد والتطور حتى وصل الحال الى اباحة الزواج المثلي عبر مواقع التواصل الاجتماعي والترويج لها علنا بطريقة تجعل تفشيها اسرع واكبر وهو ما يؤرق الجفون ففي الوقت الذي نزف به خيرة شبابنا من ساحات القتال الى المقابر نجد ان مجاميع اخرى لا يمكن تسميتها حتى اشباه رجال تعمل بطريقة موازية للدواعش على محاربة القيم الاخلاقية والدينية بل وهدمها وما يؤسف اننا لا نجد رادعا فعليا لها
ان مهمة ابناء الوطن الحقيقة هي الدفاع عن الارض والعرض وهو ما يقوم به الغيارى فعلا ..لكن حين يظهر جيش داخلي من الفساد علينا جميعا وبمساعدة خطباء المنابر والمثقفين والاعلاميين وكل ذي شأن من ابناء هذا البلد ان نصنع حصنا منيعا ضد تلك الآفات ,كي لا نصحو من سبات لنجد ان احتلالنا فكريا قد تجسد بصورة فعلية لنجد انفسنا ..عرب + نقطة , فيطبق فينا الغرب تطورهم الزائف بنشر تلك الظواهر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق