في عيد العمل علينا العمل على تحرير ذواتنا من الخوف ووطننا من الاحتلال والمرتزقة/ الياس بجاني

في عيد العمال من واجبنا التبصر والتعقل والعودة إلى مكنونات الضمير والوجدان واحترام الذات لتأمين حق العمال العاملين لصالح الوطن والمواطن في كافة المجالات.

علينا التفريق بين ربع السياسة والحكم والأحزاب لمعرفة من منهم هو مع الحق وليس مع الباطل، ومن منهم هو صالحاً وصادقاً، ومن منهم هو خائباً ومنافقاً، ومن منهم هو وطنياً أو مأجوراً..

واجبنا كلبنانيين مقيمين ومغتربين كشف وتعرية ومعرفة ومقاومة ونبذ وعزل ومحاربة كل سياسي ومسؤول وصاحب شركة حزب ورجل دين يعمل باستكبار وابليسية وفجع ونرسيسية على استعبادنا وجرنا إلى العبودية وسجننا في زنزانات التزلم والغنمية والجهل والغباء..

أولوية العمل في ذكرى عيد العمال هي التخلص من غالبية الطبقة السياسية والحزبية اللبنانية الغريبة والمغربة عن لبنان وعن أحاسيس ومشاعر وعرق وتعب وكد ومعانات اللبنانيين العمال...

هؤلاء الأوباش هم من يبقي لبنان وخدمة لمصالحهم واقعاً تحت احتلال إيران وتحت رحمة جيشها الإرهابي، حزب الله.

هؤلاء الأوباش هم من شرع للعمال غير اللبنانيين أخذ مكان العمال اللبنانيين..

هؤلاء الأوباش هم الذين يدعون باطلاً أبوتهم لحقوق الطوائف..ولكن نفاقاً وكذباً وهرطقة..

هؤلاء الأوباش والمارقين هم من يتقاسمون الحصص والمنافع في السلطة وخارجها ويكفرون بعمال لبنان ويذلونهم ويفقرونهم ويشردونهم.

هؤلاء الأوباش هم الذين يعملون مجرد وكلاء ومرتزقة أذلاء للغرباء من دول وأصحاب نفوذ وجماعات إرهاب وتعصب ومذهبية..

هؤلاء الأوباش هم من يدفع شبابنا للهجرة..

هؤلاء الأوباش هم من يحولون بالاحتيال دون إقرار قانون انتخابي يحترم حقوق شعبنا ويصون كرامته..

هؤلاء الأوباش هم من يمنع الخدمات المحقة للشعب اللبناني من تعليم وطبابة وضمان شيخوخة وعدل وغيرها الكثير.

في عيد العمل والعمال علينا أن نعمل على تحرير لبنان من الاحتلال الإيراني ومن كل المرتزقة الذين يغطونه ويحمونه.

أن لكل شيء نهاية وغداً لناظره قريب...والفرج بإذه هو قريب.

يبقى أن ما من ظلم يدوم، ولا من ظالم يعيش إلى الأبد.

في النهاية لبنان هو لأهله وعماله،

ولكن للأحرار والسياديين والشرفاء منهم الذين يخافون الله ويوم حسابه الأخير حيث يكون البكاء وصريف الأسنان..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق