نخشى ان تتمدد وتصبح لشباب وصبايا يائسين اقتداءً يسهل اعتماده
الكلام والرثاء والتأسف وان برّد جرحاً فهو لا يعتبر علاجاً
اسباب الانتحار حاجة مادية في اكثرها او عاطفية أو اجتماعية الخ...
وقف طائفة الموحدين الدروز كبير ومجمد، على المسؤولين عنه او المختلفين على اقتسام عائداته وثرواته لمصالحهم الشخصية ان يبادروا فوراً للاجتماع والاتفاق فيما بينهم وتوظيفه في مد يد المساعدة الفورية للمحتاجين واليائسين قبل وقوع الكارثة فتطال الجميع.
وعلى الاغنياء واصحاب الثروات وخاصة التي جنوها عن طريق المناصب المكتسبة عن طريق شعبهم ان يتوقفوا عن البذخ وصرف الألوف والملايين من الدولارات في حفلات المجون والمآدب والاعراس
وينفقوها في رفع معاناة هذه الفئة المسكينة من البشر.
ليتوقف عهر البذخ والمباهاة أمام ذل ومعاناة وحاجة المحتاجين واليائسين الذين هم اليوم على عتبة الانتحار
وعلى الدولة ان تقوم بواجبها إزاء توفير فرص العمل والحياة الكريمة لرعاياها بدل ان تستمر بحوار الطرشان في برج بابل قانون الانتخاب وسواه من أمور المناقشات العقيمة التي لاينتج عنها سوى نفخ الجيوب وتعزيز المنافع الخاصة
وعلى الهيئات الروحية والثقافية والاعلامية والجمعيات والاحزاب المبادرة الى توعية هذا الجيل وخاصة الأطفال منه وتحذيره من عواقب المخدرات وتجنب المخاطر الاخلاقية التي تطرحها وسائل التواصل الاجتماعي وذلك باقامة الندوات والمحاضرات وتوزيع مناشير الارشاد وسواها في سبيل هذا الهدف.
اما انتم معشر الذين بلغ بكم اليأس حافة التفكير بالانتحار فأقول لكم ؛
كونوا أكبر من مصيبتكم وارأفًوا بأنفسكم وأهلكم
لاتكونوا أنانيين في اقدامكم على معصية تظنون انها تريحكم أنتم ولا تفكرون بالحزن والمعاناة اللتين تسببوهما لأهلكم ومحبيكم
تعلموا شيئاً من صبر أيوب وفكروا وتريثوا قبل ان تتخاذلوا وتستسهلوا الاقدام على عمل حرمته كل الاديان السماوية
اذكروا قول الله سبحانه وتعالى :" ان بعد العسر يسراً"
وتأكدوا ان " الظفر بعد مرارة الخيبه "
كان الله في عونكم وهداكم سواء السبيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق