اصمت....قأنا فتاة
تآمروا عليها وقدموها للبغاء
وادعوا أنها مريم
ليست المعجزة بالطبع
لكنها جميلة غادة حسناء
وردة تتفتح تنادى الربيع
تآمروا عليها كي تضيع
في أرصفة الحلم السوداء
القوها الكلاب السمسرة
الجوعى
وأرسلوها للأمير
هام بها الأمير فرحا
ذئب هو كصانعيه
ليلة يمنحها
قطعة سكر..!!
وليلة يمنحها هدية......للأصدقاء
كي يعبثوا بضفائرها......الشقراء
فتعود خاوية
إلا من جنين تحمله بين....الأحشاء
تتخبط.......ترحل
ما بين حزن وشقاء
وردة سألوها
لماذا تبيعين الوليد
فقالت في همجية وبكاء
وهل تظنوني مريم
في زمن.....الأنبياء!!
ما أنا إلا امرأة
سلعة يتناولها الأثرياء
فاصمتوا وابتعدوا
عن طريقي
فانا لا أحتمل حديث.....الحكماء
فجلدي أكلته العناكب
وشفاهي مص دمها خنزير
بجوارها نام
يداريها ثوب ذليل
واه ... لأجساد الحسان
حين تساق شاة للجياع
واخيبتاه علي الدمي التي
قتلها الذئب بلا هوادة
والدود منها ما تمناه الهوى؟
هل كان قهرا حين أحن
إلي السراب ؟
وحنين أنثي داسوه
وأنفها الشامخ في انكسار
أ فكلما اتقدت للعلا
في وجهها أغلقواالأبواب
وارسم فوق جدراتي
وجه حورس
و أعود أصغي و الصدى
يدنو و يوغل في الفضاء
لازلت ثكلي في مهبّ
الريح شوقي من هباء
و عواصف المأساة تطفئني
فيحترق انطفائي
و أنا أغنّيه لأنّ تحرّقي
عطر ... البقاء
و الصمت حولي كالحرائق
ئن في عيون ؟
و السهد أفكار معلّقة
بأهداب الفضاء
والليل يطمسني بكلتا يديه
شاطئاه من الدماء
غانية تبيع الهوي
تموج بدمع الأشقياء
راوية في مجالس السمار
الذكرى جحيميّ
وبعضا من رقص ومن غناء
كالحلم يدنو و هو نائي
أتلوي
الصيف في صحو الهواء في
و تسيل في وهمي رحيقا
من عناقيد السماء
و هناك أبتديء الرحيق
فتطير الفراشات من حولي
وحدي أستجدي البكاء
تآمروا عليها وقدموها للبغاء
وادعوا أنها مريم
ليست المعجزة بالطبع
لكنها جميلة غادة حسناء
وردة تتفتح تنادى الربيع
تآمروا عليها كي تضيع
في أرصفة الحلم السوداء
القوها الكلاب السمسرة
الجوعى
وأرسلوها للأمير
هام بها الأمير فرحا
ذئب هو كصانعيه
ليلة يمنحها
قطعة سكر..!!
وليلة يمنحها هدية......للأصدقاء
كي يعبثوا بضفائرها......الشقراء
فتعود خاوية
إلا من جنين تحمله بين....الأحشاء
تتخبط.......ترحل
ما بين حزن وشقاء
وردة سألوها
لماذا تبيعين الوليد
فقالت في همجية وبكاء
وهل تظنوني مريم
في زمن.....الأنبياء!!
ما أنا إلا امرأة
سلعة يتناولها الأثرياء
فاصمتوا وابتعدوا
عن طريقي
فانا لا أحتمل حديث.....الحكماء
فجلدي أكلته العناكب
وشفاهي مص دمها خنزير
بجوارها نام
يداريها ثوب ذليل
واه ... لأجساد الحسان
حين تساق شاة للجياع
واخيبتاه علي الدمي التي
قتلها الذئب بلا هوادة
والدود منها ما تمناه الهوى؟
هل كان قهرا حين أحن
إلي السراب ؟
وحنين أنثي داسوه
وأنفها الشامخ في انكسار
أ فكلما اتقدت للعلا
في وجهها أغلقواالأبواب
وارسم فوق جدراتي
وجه حورس
و أعود أصغي و الصدى
يدنو و يوغل في الفضاء
لازلت ثكلي في مهبّ
الريح شوقي من هباء
و عواصف المأساة تطفئني
فيحترق انطفائي
و أنا أغنّيه لأنّ تحرّقي
عطر ... البقاء
و الصمت حولي كالحرائق
ئن في عيون ؟
و السهد أفكار معلّقة
بأهداب الفضاء
والليل يطمسني بكلتا يديه
شاطئاه من الدماء
غانية تبيع الهوي
تموج بدمع الأشقياء
راوية في مجالس السمار
الذكرى جحيميّ
وبعضا من رقص ومن غناء
كالحلم يدنو و هو نائي
أتلوي
الصيف في صحو الهواء في
و تسيل في وهمي رحيقا
من عناقيد السماء
و هناك أبتديء الرحيق
فتطير الفراشات من حولي
وحدي أستجدي البكاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق