جفتْ دموعي فصار الدمُ يسعفني
ما اثقل الحزن فى الاعماق سيدتي
امضي اليها بقلبٍ مات من الم ٍ
والعقلُ مذهولُ لهذا الموت غاليتـــــي
كيف افترقنا وصار القبر يعرفني
والدمعُ يجري غزيراً عمق مقبــــــرةِ
ان الزهورَ بلا عطر ٍ يداعبها
كنت الزهور وعطري عبر ازمنتي
تلك القبورُ امامي سوف اسالها
ان ترتدي فرحاً في عمق اضرحـة ِ
فبينهم انت وردة وقد لبست
ثوب العفاف شعاراً دائما انــــــت ِ
يا ظل عمري اراني اليوم مرتحلا ً
لا ابتغي عمري ولا ريشاً لاجنحتي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق