يَمامَةٌ في أفقِنا
كلُّ المَداخِلِ موصَدَة!
والرّيحُ يُثقِلُها الغُبار
مِن أينَ يَأتيني الصَّدى..
ويَشُدُّني...
لأصيخَ سَمعي للمَدى؟!
فالصّوتُ تنثُرُهُ الرّياح..
وسوادُ هذا الغيمِ قد يَجلو الكَآبة؟
***
يمامَةٌ في أفقِنا
القلبُ يَخفِقُ للرّؤى
أرضي يراوِدُها النّدى
الغيمُ جلّلَهُ الوَدَق
الطّلُ يستَرضي الرّياح...
عمّا قليلٍ يُعلِنُ الصّمتُ انسِحابَه.
***
يَمامَةٌ في أفقِنا
جرحي تُضَمِّدُه رياشٌ مُرسَلَة
الدّفءُ يُنعِشُ بعضَ أعصابي
سأُلقي نظرَةً عَجلى إلى جَمرِ الشَّفَق
هناكَ.. فوقَ الغيمِ يَرتَسِمُ الهلال
فَرَحًا
وتَحجُبُهُ الغَرابَة!
***
يَمامَةٌ في أفقِنا
طِفلي الذي ما عادَ يفرَحُ بالمُجَنَّحِ في الفَضاءِ
وَمِن زَمان!
عَجَبًا! يُصَفِّقُ للهِلالِ
يَطيرُ مَقصوصَ الجَناح!
بحنانِها
باتت تُلَفِعُهُ السُّحُب.
***
يَمامَةٌ في أفقِنا!
يَصيحُ بي طِفلي الذي عَجَبًا يُصَفِّقُ مِن جَديد
أبي... بِحَجمِ هلالِنا مِنقارُها
أبي... بِلَونِ غُيومِنا ريشاتُها
أبي فقُل لفَضائِنا
يَبُثُّها أحلامَنا!
***
يَمامَةٌ في أفقِنا
يصيحُ بي طِفلي، وأعرِفُ كَم يعيشُ غَرامَها
أبي لنورِ هلالِنا
أشواقُها تَمضي بِها
أبي وحينَ تُعانِقُه
لسوفَ يأتي عيدُنا
ويَجيئُنا مَعَهُ السّلام...
كلُّ المَداخِلِ موصَدَة!
والرّيحُ يُثقِلُها الغُبار
مِن أينَ يَأتيني الصَّدى..
ويَشُدُّني...
لأصيخَ سَمعي للمَدى؟!
فالصّوتُ تنثُرُهُ الرّياح..
وسوادُ هذا الغيمِ قد يَجلو الكَآبة؟
***
يمامَةٌ في أفقِنا
القلبُ يَخفِقُ للرّؤى
أرضي يراوِدُها النّدى
الغيمُ جلّلَهُ الوَدَق
الطّلُ يستَرضي الرّياح...
عمّا قليلٍ يُعلِنُ الصّمتُ انسِحابَه.
***
يَمامَةٌ في أفقِنا
جرحي تُضَمِّدُه رياشٌ مُرسَلَة
الدّفءُ يُنعِشُ بعضَ أعصابي
سأُلقي نظرَةً عَجلى إلى جَمرِ الشَّفَق
هناكَ.. فوقَ الغيمِ يَرتَسِمُ الهلال
فَرَحًا
وتَحجُبُهُ الغَرابَة!
***
يَمامَةٌ في أفقِنا
طِفلي الذي ما عادَ يفرَحُ بالمُجَنَّحِ في الفَضاءِ
وَمِن زَمان!
عَجَبًا! يُصَفِّقُ للهِلالِ
يَطيرُ مَقصوصَ الجَناح!
بحنانِها
باتت تُلَفِعُهُ السُّحُب.
***
يَمامَةٌ في أفقِنا!
يَصيحُ بي طِفلي الذي عَجَبًا يُصَفِّقُ مِن جَديد
أبي... بِحَجمِ هلالِنا مِنقارُها
أبي... بِلَونِ غُيومِنا ريشاتُها
أبي فقُل لفَضائِنا
يَبُثُّها أحلامَنا!
***
يَمامَةٌ في أفقِنا
يصيحُ بي طِفلي، وأعرِفُ كَم يعيشُ غَرامَها
أبي لنورِ هلالِنا
أشواقُها تَمضي بِها
أبي وحينَ تُعانِقُه
لسوفَ يأتي عيدُنا
ويَجيئُنا مَعَهُ السّلام...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق