على حافة البارحه/ غسان منجد


هناك مسافة  من الحزن الممتد على 
جسد اليوم الخاطىء 
وانا وحيد غارق  بين السطور
وحياتي  معزوفة من الامواج التي
رتبت نفسها كالوعود 
واختصرت كلماتي  لصور الجدران الساقطه 
في قناديل القصيده
لماذا ازرع غرف حياتي بكلمات تذكرني
بجمر عينيك  وهناك
لا احد في مملكتي ومأساتي الطويلة 
غير رغوة الجسد الذي أبحرت  فيه
وجعلته رصيف الأفق  لغابات  ثدييك والتي 
تسللت منها غرف الانتظار على 
سفن  جسدي الضائع 
والآن  وقد اتيت لتزرعين جسدي بتفاحة شفتيك
اراك  أوسع من جوع الفقراء ومطر السماء 
وأعلى من أشرعة الوجوه المألوفة  
والمنقوشة على سحر الغناء النحيل 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق