تأسيس المأمول لإستيطقيا المسموعية في شموليتها .
*** ***
لا تجرؤ ولا تحاول أن تدنو أو ترنو من حاضرة تأسيس المأمول إن كنت ضيفا في رحاب الاذاعية الالمعية علياء عبد الله .
بالتأكيد أنك ستمرغ الدلالة أو تعربدها وهو ذا الاصح أو أنك ستجر أطمارك الرثة البالية وتهيم في فيافي الذهول كما "أسبال " في تيه حي بن يقضان في البراري
أو تظل عائما على مشارف عنة أفكارك المهترئة حتى لو كنت بلاطا في قصر الدلالة ..أو ملاحا في عرض اليمّ.
أجل تظل تجر أطمارك ....
أكيد يرهقك البحث عن مأموللك السابح في فلك هذه الطاقة المتفجرة , ستشارف باحتها بالتأكيد وليس احتمالا ، أنا متأكد .أمام صهيل طاقاتها الاعلامية : أداء وخَبرات
.، سوف لن تسفك الشمولية أو المسموعية لديك أو بالاحرى من زادك وحضورك أو تقرأ طالعك في كف عقريت أو مارد بمشارف وادي عبقر أو تثير فيك
القلاقل ..، أو طالعك الأجوف ..أو تنثر مأمولك ها وشموليته في الهواء نذرا للابالسة أو عابر مسموعية جوفاء أو شياطين اللغو والهراء
أو تنقر أكياس المنحى الشمولي في تضاريس مدها الاذاعي الكوني
إن ذهبتَ الى هذا الاعتقاد ، فأنت - بالتأكيد هائم واهم مثلي - وكما حدث لي في حضرتها.
الإعلامية ، الاذاعية علياء عبد الله منهل من مناهل المد والمدد المعرفيين .،
فهي التي تؤسس دوما
لشموليتهما إنطلاقا - أولا من شمولية مداركها وثقافتها الواسعة وإلمامها المذهل
بحيتيات موادها الاذاعية وغيرها .
الاعلامية - النموذج علياء عبد الله تتوفر على مرتكزات ومقومات المسح الشامل والشمولي وهي تحضر برامجها .وحصصها .وكل ذلك ردءا لصدع التشتت والصفوة والنخبوية والبنيوية حفاظا على انفلات المسار العام لمضمون حصصها .
فهي لا تؤثث ذلك من أجل ‘إبهار الضيف أو استعراض عضلاتها وإنما ينطلق ذلك من عفوية مخزونها الاستنباطي ومهارات التفكير الاستنباطي والتقييمي ، الاستباقي لديها لكن بوعي تام وراشد . ذلك ما لمسته وأنا أمر ضيفا في برنامجها الريادي :" فصول زوال اليوم الاربعاء بالقناة الاولى للاذاعة الجزائرية ، وقد عدت لتوي مشدودا الى هذه المرتكزات .
في أعقاب بوارجها وكنت أمر أثناءه بحالة صحية قريبة من الحرج الفيزيولوجي .
إذا كانت حاضرة بغداد في عصرها العباسي الذهبي قد احتضنت
أبي تمام ، البحتري والمناصرة جمع " المنصور
وبلاطات القول ، مداهنة أو عمقا في اجتتاث دلالة المعنى والمساءلة
فإن راهن وحاضرة التجلي والتقطير والرشح من إناء ومنهل الراهن أو فيما ما يسمى - تحديدا - الادارك فإنه يكرع من نافورة
بلاط الراهن والاتي .. هي ذ ي المفارقة والمقاربة .. بين الوعيين : العباسي وراهن الراهن ...
لا أقول هذا اعتباطا أو مواراة لحقيقة مشعة ..أو رميا للورود في حاضرة علياء عبد الله المعرفي أو مجاملة مجانية بتعبير أدق ، وإنما من منطلق وعي حسي بما تشمله مداركها وصولة معارفها على جميع الاصعدة وهي التي أدارات حصتها : فصول : إدارة محكمة مذهلة : حضورا إعلاميا متميزا . وهي التي لملمت فصولها / البرنامج وفصوله الارتدادية وغيرها ، فيما كنت أمامها ، أحاول تلقف ما بدا أمامي يمّا ََ معرفيا يجب التصدي له بشراع يهز رياحها لا أقول العاتية الجارفة وإنما المفعمة بتباشير سماحة التعاطي مع مادتها ومع ضيوفها إن صح هذا التشبيه وليس بالمفهوم الكرنفالي من أجل فرجة خاوية على عروشها ، لا والف لا .
الاعلامية ، الاذاعية علياء عبد الله ترش أزاهيرها بماء الورد
، تعرج إلى مداها الادراكي ليس غرائبيا او عجائيبا بمفهوم فرجة أو صعود أو إسراء من الصنعة الاعلامية لكن بطرازها الخاص ، فتمنح هذا الاسراء هالتها
المتميزة : إلقاء وحضورا وإدارة للمحتوى والمضامين .وللغرائبية والعجائبية كشكل من أشكال الجنس الادبي الذي يتعاطاه وبمهنية العباقرة والادباء في نمطه التنويري .الصرف .
لا يدخل البتة في فلك الفلكلورية إطلاقا ..
أو بباحة بودا الهندية لترويض فن القول أو ثعابينه كما يفعل السحرة هناك في هذه المقاطعة الهندية على سبيل المثال .
دراريتها باللعبة السحرية تكمن في ترويضها \للدلالة كمكمن من مكامن الدراية .
انطلاقا من امتلاكها لناصية السحر والذهول من منطلق إعلامية تتوفر على مؤشرات مفعمة بسبك المأمول .
الاعلامية المتألقة علياء عبد الله وهذا بشهادة العام والخاص من الاعلاميين الجزائريين وغيرهم ، يشهدون على كفاءتها ومؤهلاتها .وهي التي تتوفر على سلطة ضبط خاصة بها ، بعبارة أوضح وأدق من الاعلاميات القليلات اللواتي يتحكمن في إدارة حصصها ومادتها .فهي تدخل مربّع تعاطيها مع هذه الاخيرة
فتمحنك بذلك كضيف ، تأشيرة المرور الى أسئلتهاومساءلتها وحفرياتها في تداعيات المساءلة على جميع الاصعدة : الدلالية والنتقيبة وغيرها من أدواتها االاستباقية الواعية والواعدة .
السأءلة لديها تنقيب عن حيثيات المنزوع من قشرة الضيف ، تمتهن ذلك أو تتعاطى مع هذا المنحى بعقلانية التفكيك ،فهي تفلك لديك ومنك مدلولاتك ومرتكزاتها ، وهي دوما تختزن جاهزية المأمول القابع بوعي أيضا وبسماحة على عتبة فوهة البوح قبل أن تشعرأو تستشعرك بأنه استنطاق أو حوار باهث .
المبدعة الاديبة والاعلامية الجزائرية علياء عبد الله تؤتث لذلك بتأطير نوعي
في تداولها على منصة التعاطي دوما مع مأمولها وشمولية المسموعية على أوسع نطاق إدراكي ايضا .في سلوك إعلامي نمطي يفضي دوما الى تحكمها في ناصية تداولها هذا . بكل احترافية ومهنية . فتجعلك - عندئذ- خارج الاسوار قبل أن تمنحك هذه التأشيرة الغراء : في طبق من الاسترخاء والاريحية ، تمنحك أبتسامة المضيفة ، أو بالاحرى مضيفة الميكرون والمعارف معا .
قد تفلت من قبضتها طوعا ، قسرا أوكرها ، ولكن تشدك بمددها الكوني الاسنباطي .
فتجد نفسك داخل هذه الاسوار وأنت لا تشعر . فتمتطيان معا صهوة البوح والمعارف والمدارك .
إن لم تكن مسلحا بوعي معرفي فإنك ستتعثر لا محالة أمام عتبات زخمها وثرائها اللغوي ، فهي المتمكنة من
إدارة ولولوبة لغتها ومناحيها ومتانتها أولا ، ثم أنها بهذا المبنى المعماري اللغوي
ترسم فصول وحدود ومعالم ومدارج وأدراج كل حصة تديرها
فهي التي أدارت واستضافت كبار الشخصيات الفنية والادبية وحتى السياسية منها على صعيد الوطن العربي.
كم من شخصية فذة استضافتها بحصصها الكثيرة ، حيث ترتكز الاعلامية
علياء عبد الله على جملة من المرتكزات والاليات والميكانيزمات وهذا
ما يصنفها بشهادة زملائها الخاص والعام في مبنى شارع الشهداء
أي بالاذاعة الجزائرية من القامات والمهارات القليلة في المشهد الاعلامي الجزائري والعربي . وكثيرا ما كانت تعول عليها- وما تفتأ- إدارة الاذاعة في إدارة وتنشيط كبريات الحصص
ومن العيار الثقيل . فعالبا ما تلجأ الادارة اليها لاستضافة عمالة الفكر والادب وبقية الاختصاصات على الصعيد القومي والعربي
Polyvalente وهي المتعددة الاختصاصات
استضافتني مشكورة
ضمن برنامجها النوعي والمميز " فصول "
زوال اليوم الاربعاء ، فاجتليت أن الاعلامية علياء عبد الله وهي للاشارة شقيقة الاديبة القاصة نسيمة بن عبد الله ، أجتليت قناعة واحدة دون سواها وكنت قد تتبعث برامجها سابقا و التي سأسردها تباعا ضمن هذه الورقة .
أنها فعلا فوهة بركان معرفي نوعي ، بركان لا يثير العجاج أو القلائل ، بقدرما يثير شهية
التعاطي مع ما تطلقه هذه الفوهة من نبال المعارف فتنال الطريدة وتطرحها أنسا
وأريحية بواسطة ابتسامة وحضور إعلامي لافت ووزان .ومتميز .
فهي كما أشرت لها منظومتها الخاصة ومنطقيتها وعقلانيتها ومنطلقاتها في سلسلة سلطة ضبطها ..
وسلطة الضبط لديها لا تكمن فقط في مكمن البوح الباهث
كما هو السائد عند أغلب المذيعات مع الاسف ،
عند الاديبة والاعلامية علياء عبد الله يكتسي تموسقا آسرا ملفوفا في استطيقا الدلالة دوما . هذه الاخيرة التي توظفها كمعيار فني وإيصالي باحترافية مدهشة .
، وأنت معها بالاستوديو تحس وتشعر بهذه الاريحية ،حيث تمنحك مفاتيح وأقفال التناسق ، فتعبر وإياها في توافقية مرحة سلسة فصول فصولها ، من فصل لاخر تحس وأنها تشد بأيدك لتعبرا معا باحة البوح في إطمئنان .، كما تمنحك أيضا تسريحة نسائم تهب عليك حتى ولو كنت مرقها أو متعبا ، بالمقابل ترهقك
وترهق ذاقتك بأسلوبها السلس والعميق ، تنسج ضفائر سطجيات كل لغو أو سهو أو شرود
تلحظه في ذهولك أو تعثرك .أو صمتك
فهي بحنكتها وتجربتها الاعلامية
وحضورها على متن القول والاستدراك تملأ فراغك هذا الظرفي ربما .
حدث لي وأن كنت معها داخل هذا التجلي وبالاستوديو ، حيث كنت أمرّ
بوعكة صحية عابرة جراء مضاعافات حالة صحية عابرة أيضا ،
كنت لحظتئذ لا أقوى على تلقف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق