كان ابن خالي علي ينشد، وقد وضع شمعتين صغيرتين أمامه...
طلع البدر علينا..
من ثنيات الوداع...
وجب الشكر علينا...
ما دعا لله داع...
ايها المبعوث فينا...... جئت بالأمر المطاع.......
دعته أمي لكي يبيت عندنا ، يُشاركنا الاحتفال بالمولد النبوي الشريف...
لا معنى للاحتفال بدون أطفال ، هذا ما تعودنا عليه ... أصغر اخوتي يبلغ من العمر تسعة عشر عاماً...وزوجتى حامل في شهرها الثاني...
في مدينتنا الصغيرة لايكون الاحتفال الا بالأطفال ...... ...الشموع...المفرقعات..الاناشيد..والجري.. ومسابقات حفظ القرآن الكريم... لا بد من الأولاد حتى تتم الفرحة ، ويتواصل الاهتمام بسيرة خير الخلق عليه افضل الصلاة والسلام....
لما كنت صغيرا لم تكن الشموع والمفرقعات تغريني كثيرا ً ،لكني كنت أواظب على مشاهدة فيلم الرسالة كل عام ، مع والدي ، بالرغم من أن أمي كانت تُرغبني في اللعب والفرح مع اولاد الجيران....
منذ أكثر من أربع سنوات توقفت عن الاهتمام بالفيلم ، وانتظار بثه بلهفة ....الفيلم رائع اخراجا وتمثيلا وتأثيرا ، وهو درة الافلام التاريخية العربية ....فقط لأن القنوات الفضائية تبثه قبل المولد بأيام ، وخلاله وبعده...وليس مرة في العام كما كان في الماضي....
صديقي مسعود سعيد جدا هذه الأيام لأن الله رزقه طفلا.... منذ اسبوع ...اسماه محمد..
ولأنه ولد في هذه الايام البهيجة المباركة اسماه محمد...ولقد افرحني ذلك كثيراً...فهو من أفضل أصدقائي ، وزوجته امرأة طيبة ، وأمه امرأة فاضلة.....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق