باقة حبق للشاعرة ركاز فاعور بمناسبة اضاءتها شمعة جديدة/ شاكر فريد حسن

أضاءت الصديقة الشاعرة والاعلامية ركاز فاعور شمعة جديدة في عمرها الممتد، الحافل بالعطاء والابداع الشعري والانجاز الاعلامي والعمل اليومي.

وركاز محمد فاعور هي اعلامية وشاعرة حساسة الى حدود الياسمين، ولدت في مدينة الأسوار، عكا، وتسكن في قرية شعب الجليلية، وتدير مكتب للمحاماة، تهوى الكلمة، وتعشق الشعر، وهي شاعرة قصيدة الحب بلا منازع.

شاركت ركاز في العديد من المهرجانات الثقافية والأدبية في الداخل والخارج، بالاضافة الى الأمسيات الشعرية، وعرافة العديد من المنتديات والمحافل، فضلًا عن عملها في مجال الاعلام.

وأول تجرية لركاز مع الشعر كانت وهي في الصف الثامن، فكتبت قصيدة عن الأم، واعجب بها مدرس اللغة العربية في حينه، ولقيت التشجيع منه، وطورت موهبتها بقراءة الكتب التراثية والعربية والمحلية، وراحت ترسل ما تكتبه وما يجود به عقلها وقلبها وقلمها الى الصحف والمجلات المحلية، وساعدها على الحضور والانتشار والشهرة مجلة"المنبر" لمؤسسها ومحررها الكاتب أحمد هيبي الكابولي، والتي عملت فيها فترة طويلة.

وفي العام ١٩٩٠انضمت ركاز لرابطة الكتاب والأدباء الفلسطينيين.

تنهج ركاز فاعور وتعتمد الشعر الحديث الحر، وشعر التفعيلة، الأقرب الى قلبها، والمتأصل  فيها، وهي تكتب قصائدها وخواطرها بوجدانها واحساسها المرهف، وتحلق في دنيا الخيال الواسع الرحب، وعالم المشاعر الجميلة.

وكانت ركاز قد أصدرت ديوانها الأول الموسوم"حب تراه الشمس".

ركاز فاعور تتناول في كتابتها الشعرية والنثرية موضوعات انسانية ووجدانية ووطنية، فكتبت عن قضايا الوطن والأرض والحب والغرام، وتبدع في قصائد العشق والحنين، التي تطرب كل سامع، وتلامس شغاف قلب كل قارىء، دون حاجة لجواز عبور.

ونصوصها مفعمة بالعاطفة الجياشة، والوجدان النابض بالحياة، ويفوح منها عبق الحب والجمال والمحبة بكل شفافية وسلاسة وانسيابية، دون أي تعقيد في المعاني والألفاظ.

وبمناسبة عيد ميلادها واضاءتها شمعة جديدة، أهنىء صديقتنا الشاعرة ركاز فاعور، واقدم لها باقة من حبق ونرجس، وأتمنى لها عمرًا مديدًا وعريضًا كله سعادة وفرح وعطاء وابداع، ومزيدًا من الانتاج الأدبي المعطر بانسام الجليل، مع خالص التحية والمودة، ولها مواسم عطر وياسمين. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق