بين دموعِ الكمنجاتِ وابتسامةِ العود
أنفاسُك
تُسافِرُ في رئتيِّ الباردة
تنفثُ الدفءَ في شِتاءِ كانون
ولا كانونَ في فصولِ انتظاري
إلا في محطتي الماثلةِ في شعاعِ عينيك
أنفاسُك يا زارعَ الوردِ
عابِقةٌ
في حقولِ الذاكرة
على تلالِ اللوزِ وزهرِ الرّمانِ
وامتداداتِ الحنين
أنفاسُكَ في فضاءِ الرّوحِ
تبعَثُ من عدميّةِ الحِسّ
كلَّ احتمالٍ للوجود
تُشعلُ ساقِيةَ العمرِ عذوبةً
تطفو فوق ماءِ قلبي
لحنا ندِيّا للحياة
بينَ دموعِ الكمنجاتِ وابتسامةِ العود
خجلُ الياسمين المعتق
واحمرار الوجنتين المتأججِ في عروقِ الحُبّ
بينها
تحايا الوافدين من المنافي
إلى وطنٍ بلا هويةٍ
بلا ندى العشب المخضّر
في خطوط كفيك
إلى وطنٍ بلا مدُنٍ
بلا قصائدَ للعشقِ
تتسنّم أنفاسك في زحام الشوق
أنفاسُك
تُسافِرُ في رئتيِّ الباردة
تنفثُ الدفءَ في شِتاءِ كانون
ولا كانونَ في فصولِ انتظاري
إلا في محطتي الماثلةِ في شعاعِ عينيك
أنفاسُك يا زارعَ الوردِ
عابِقةٌ
في حقولِ الذاكرة
على تلالِ اللوزِ وزهرِ الرّمانِ
وامتداداتِ الحنين
أنفاسُكَ في فضاءِ الرّوحِ
تبعَثُ من عدميّةِ الحِسّ
كلَّ احتمالٍ للوجود
تُشعلُ ساقِيةَ العمرِ عذوبةً
تطفو فوق ماءِ قلبي
لحنا ندِيّا للحياة
بينَ دموعِ الكمنجاتِ وابتسامةِ العود
خجلُ الياسمين المعتق
واحمرار الوجنتين المتأججِ في عروقِ الحُبّ
بينها
تحايا الوافدين من المنافي
إلى وطنٍ بلا هويةٍ
بلا ندى العشب المخضّر
في خطوط كفيك
إلى وطنٍ بلا مدُنٍ
بلا قصائدَ للعشقِ
تتسنّم أنفاسك في زحام الشوق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق