الى الانظمة العربية من المحيط الى الخليج. الى كل الرؤساء والملوك والامراء والمشايخ وطويلي العمر. الى كل الانظمة الممانعة والمنبطحة، والحالمة بالانبطاح. الى المثقفين الذين ينظّرون لهذا النظام أو ذاك. الى الحركات الثورية التصحيحية. الى الاحزاب العربية الموالية والمعارضة. الى مؤيدي أميركا ومعارضيها في المنطقة. الى الذين يتمسحون بأعتاب ترامب وكل الترامبات التي لا تختلف عن بعضها الا بالاسلوب. الى الحركات الاسلامية المجاهدة. اليكم جميعاً:
أنعي بمزيد من الأسى واللوعة شهداءنا الأبرار:
معاهدة اوسلو.
الشرف.
الكرامة.
الحريّة.
امة عربية واحدة.
الوفاء.
الثورات العربية.
المروءة.
العروبة.
الديمقراطية.
حقوق الانسان.
ودام العار في بيوتكم عامراً وانتم اهله وتستحقونه عن جدارة. واهديكم بيت عمر ابو ريشة الذي قاله فيكم منذ خمسين سنة بالتمام:
خافوا على العارِ أنْ يُمحى فكان لهمْ
على الرباطِ لِدَعْمِ العارِ مؤتمرُ
مع فارق وحيد عزيزي عمر، ان العار تمدَّدَ من الرباط الى كل العواصم العربية والقرى والاحياء، وأصبحنا، بكل حقارة، امّة العار بامتياز.
تُقبل التعازي تحت قدَمَي عهد التميمي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق