القيت في الحفل التابيني للشاعر الكبير جوزيف الهاشم الملقب بزغلول الدامور
ابتديت الحفله والبشر وقفو صفوف
ومن حنجرة زغلول ( اوف ) مدهبي
توعي سكون الليل وتحيي الضيوف
وافتتاحيه لطيفه مهذبي
وع منبر الزغلول لو انخشو الدفوف
تتخرسن مزامير داوود النبي
هيهات نسمع بعد أو نقدر نشوف
طيبه ومحبه بعد ما الزغلول راح
وراحت معو كل الوجوه الطيبي
عرس الزجل مين دورو بلبنان
لم كانت الأيام مسودي
لما رحل اسعد الخوري لكان
شاعر كبير وصوت بيودي
حنيو الجبال وختيرو الوديان
وع مساحة الاوطان ممتدي
ماساة فيها غرقت الأوزان
وخد القصيده بلش يندي
وبغمرة الاحزان إلا وبان
زغلول غنا وقلها ردي
يا سنين يا ايّام يا أكوان
المنبر بنيتو متل ما بدي
وجوقتو كانت عقد مرجان
ويقول ربيتن على يدي
ومن وقتها لليوم يا اخوان
لو ما يالف جوقتو الزغلول
لا نخش دف ولا انسمع ردي
مين قدي بيعرف الزغلول مين
ما بكون لو حكيت الحقيقه مدعي
تا تخبري يا سنين هللي ناسيين
لبداية التاريخ بدك ترجعي
هوي النقي هوي الوفي هوي الأمين
هوي اللي حاكى هالدني وقلا اسمعي
رح ضَل فاتح مدرسه للملهمين
تا كل شاعر ع زماني ينوجد
ما يصير شاعر قبل ما يغني معي
شاعر ذكي عن كلمتو مسُول
ومش كل كلمة شعر رناني
الزغلول شعرو بالدهب مشغول
شعرو بزمان الكفر وجداني
عن هالحمى ما كان غيابو يطول
سدني الو كانت وطن تاني
حبو الامير وكان عنو يقول
الزغلول متل الأرز لبناني
واليوم مش عن حلل المجهول
لاحق وحي قلبي وإيماني
طالع يغني بالسما الزغلول
من بعد ما تلا الدني غناني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق