إقرأْ ..
إقرأْ فألكَ سطراً سطرا
إقرأْ سرّاً إقرأْ جَهْرا
قَلّبْ أوراقَ مدائنَ " عادٍ "
وقُرىً أُخرى بادتْ قَبْلا
إقرأْ فاتحةَ الموتى قَبْراً قَبْرا
إيهٍ يا مِلحَ الجُرحِ المفتوحِ
إيهٍ يا نوحَ نواحِ الفُلْكِ المذبوحِ
يرسلُ موجاً أقوى بَرْقا
يرسلُ رَعْداً سَوطاً مضروبا
طأطئْ رأسا
إسحبْ مِنْ خَلْفيَ خَطوي
زوِّرْ أو زُرْ آثارَ ديارٍ بَليتْ بادتْ
أضحتْ فُوضى
قوِّضْ قُضبانَ زنازينِ تباريحِ الشكوى
تَرَكتْ في رأسي دبّوساً مسنوناً مسموما
تَرَكَتْ باباً مفتوحاً نَزْفا
طَأْطئْ وادخلْ رأسا
طُرُقاً ساحتْ عشوائيّا
تتسابقُ ريحا
أغلبُ فيها حيناً مغلوباً حينا
فالزمنُ الراهنُ منكوسٌ مضروبٌ فأسا
والحسرةُ لا تُشفي لا تُجدي نَفْعا
لا أحمدُ لا أشكرُ فألا
لا أخشى ممّا يأتي بعدَ الصَرْصرِ من غَدْرِ
هانتْ حاجاتٌ صُغرى
صَغُرتْ حاجاتٌ كبرى
عبّأتُ سفينةَ أقداري
أبحرتُ على قدرِعَزْيمةِ صاري الإبحارِ
هَرَباً من دقِّ الليلِ على أحجارِ الذُلِّ
بَحْثاً عن دُنيا أحلى أخرى
الآنَ أطيفُ كما طوَّفَ قبلي
رَجلٌ يسألُ موجاتِ عروساتِ البحرِ
عن سرِّ الموتِ وما يأتي بعدَ الموتِ ...
أقفلتُ الأبوابَ ورائي
أحكمتُ الإغلاقا
خشيةَ أنْ تفجأُني أشباحُ غيابي
أصفقُ بيبانَ الجيرانِ بقوّةِ كفِّ الصَبْرِ
أسألُ مَنْ يعرفُ عنوانَ مداخلِ بيتي
( لا الحارسُ يُسعِفُ لا المُختارُ )
جُدرانُ العُزلةِ صُمٌّ بُكْمُ
فقدتْ مفتاحَ الضربِ على أوتارِ التوقيعِ الصوتي
أتضايقُ أفتحُ في صدري باباً
أحشرُ فيهِ شكوى السُرّةِ للحبلِ السُرّي
أنَّ المولدَ يأتي عُسراً ـ يُسرا.
إقرأْ فألكَ سطراً سطرا
إقرأْ سرّاً إقرأْ جَهْرا
قَلّبْ أوراقَ مدائنَ " عادٍ "
وقُرىً أُخرى بادتْ قَبْلا
إقرأْ فاتحةَ الموتى قَبْراً قَبْرا
إيهٍ يا مِلحَ الجُرحِ المفتوحِ
إيهٍ يا نوحَ نواحِ الفُلْكِ المذبوحِ
يرسلُ موجاً أقوى بَرْقا
يرسلُ رَعْداً سَوطاً مضروبا
طأطئْ رأسا
إسحبْ مِنْ خَلْفيَ خَطوي
زوِّرْ أو زُرْ آثارَ ديارٍ بَليتْ بادتْ
أضحتْ فُوضى
قوِّضْ قُضبانَ زنازينِ تباريحِ الشكوى
تَرَكتْ في رأسي دبّوساً مسنوناً مسموما
تَرَكَتْ باباً مفتوحاً نَزْفا
طَأْطئْ وادخلْ رأسا
طُرُقاً ساحتْ عشوائيّا
تتسابقُ ريحا
أغلبُ فيها حيناً مغلوباً حينا
فالزمنُ الراهنُ منكوسٌ مضروبٌ فأسا
والحسرةُ لا تُشفي لا تُجدي نَفْعا
لا أحمدُ لا أشكرُ فألا
لا أخشى ممّا يأتي بعدَ الصَرْصرِ من غَدْرِ
هانتْ حاجاتٌ صُغرى
صَغُرتْ حاجاتٌ كبرى
عبّأتُ سفينةَ أقداري
أبحرتُ على قدرِعَزْيمةِ صاري الإبحارِ
هَرَباً من دقِّ الليلِ على أحجارِ الذُلِّ
بَحْثاً عن دُنيا أحلى أخرى
الآنَ أطيفُ كما طوَّفَ قبلي
رَجلٌ يسألُ موجاتِ عروساتِ البحرِ
عن سرِّ الموتِ وما يأتي بعدَ الموتِ ...
أقفلتُ الأبوابَ ورائي
أحكمتُ الإغلاقا
خشيةَ أنْ تفجأُني أشباحُ غيابي
أصفقُ بيبانَ الجيرانِ بقوّةِ كفِّ الصَبْرِ
أسألُ مَنْ يعرفُ عنوانَ مداخلِ بيتي
( لا الحارسُ يُسعِفُ لا المُختارُ )
جُدرانُ العُزلةِ صُمٌّ بُكْمُ
فقدتْ مفتاحَ الضربِ على أوتارِ التوقيعِ الصوتي
أتضايقُ أفتحُ في صدري باباً
أحشرُ فيهِ شكوى السُرّةِ للحبلِ السُرّي
أنَّ المولدَ يأتي عُسراً ـ يُسرا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق