بدأت الحرب الحقيقية على الإرهاب فى سيناء بقيادة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية والقائد العام للقوات المسلحة، برًا وجوًا وبحرًا ، وشارك فيها كل من نسور الطيران الحربى وصقور الصاعقة والمظلات، إضافة إلى كافة التشكيلات الحربية من دبابات ومدرعات بعد قيام هؤلاء المرتزقة الإرهابيين بالعديد من العمليات الإرهابية على مدار سنوات بعد ثورة يناير تجاه قواتنا المسلحة والاعتداءات على أفراد الشرطة المصرية والمدنيين، كذلك تفجير دور العبادة، والتى سقط فيها مئات الشهداء وآلاف الجرحى.
لقد وقف شعب مصر العظيم حكومة وشعبًا سواء بالداخل أو الخارج وجميع الأحزاب السياسية والمعارضة صفًا واحدًا خلف قواتنا المسلحة فى الحرب الدائرة الآن فى سيناء داعمين جنودنا البواسل فى مهمتهم الوطنية على سحق وتحطيم رؤوس قادة الإرهاب التكفيريين والموالين لهم، كما قام أسلافهم بتحطيم خط بارليف المنيع عام ٧٣، ليثأروا للدماء الطاهرة التى سالت والأرواح التى صعدت إلى خالقها سائرين على الدرب للقضاء نهائيًا على الإرهاب فى هذا الجزء الغالى من الوطن وتطهيره من الإرهابيين لتأمين حدوده شرقًا وغربًا.
شعب مصر الذى فوضك يا بطل لمحاربة كافة أنواع الإرهاب الدموى، فكانت البداية واقتلاع جذوره، وها هو الشعب يطالبك أيضًا بتكملة جميلك باتخاذ كافة الإجراءات لمحاربة الإرهاب الفكرى الأشد خطرًا، والذى اعتنقه المتشددون، وأدى إلى عمليات إرهابية، منها تفجير العديد من الكنائس وحرقها والاعتداء على الأقباط كذلك أقسام الشرطة وقوات الأمن، والتى سقط خلالها مئات الشهداء من أفراد الشعب والشرطة المصرية، وذلك بالقضاء على تكفيريى ومرتزقة الداخل، أصحاب فتاوى الفتن الوهابية، التى تحض على تكفير وقتل وكراهية الآخر وتطهير كافة المصالح ومؤسسات الدولة، خاصة التعليمية من المندسين، الذين يعملون ضد سياسة الدولة المدنية، وأخذ خطوات عملية بإصلاح الخطاب الدينى وإعادة تقنين كافة القوانين التى تبدد العدالة من خلال موادها المطاطية، وتنقية كافة المناهج التعليمية الحكومية والأزهرية حتى يتم التخلص من كافة أنواع الإرهاب ويعم السلام الاجتماعى كل شبر على أرض مصر وتتحقق العدالة الاجتماعية التى قامت عليها ثورة يونيو المجيدة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق