القيت في الحفل التابيني للشاعر الكبير جوزيف الهاشم الملقب بزغلول الدامور
ع مين تارك دفك المشتاق
يرجع بإيدك فرحتو يهني
فراقك بكي ما بيشبهك لفراق
سكوتك جرح موجوع بالعني
ع مين تارك منبر العملاق
لا جناح عندو ولا صدى طني
والصوت بعد الموت متلك فاق
يكتب شعر تالوت بالجني
وشهد القصيده الصوت منك داق
وربح الزهره شي الف مني
ونحل القوافي خلف منو ساق
صوفيرة الزغلول تا يجني
شعرك صلا دمعك حبر لوراق
حرفك دهب مصقول بالرني
كل ما انكتب بشعرك الخلاق
بتشلح الكلمه تيابها لعتاق
وتلبس جديد الشعر تا تغني
بو الياس يا زغلول المسافي
صار السفر عامنبرك غافي
وصار المدى ع امزة العصفور
يحلج متل عكاز لحفافي
طلو الحقالي يسالو الناطور
انكنو مرق زغلول لقوافي
رد الصدى بخاطرو المكسور
طير الصلا ع غيرنا لافي
هونيك في جوقه سكبها النور
بكأس الشعر دمعات نفنافي
بعين القصيده تجمعو لبحور
والموج حافي والرمل حافي
وبالجرد في عندن زجل محفور
ع شلح أرزه والحكي كافي
والتلج صرلو من عصور عصور
بينشر عليها تياب شفافي
هونيك بتشتي الدني بخور
تا الغيم يبقى للشتي وافي
رايح بدفو سيد الدامور
يخبز تلج و يرقع التنور
ويزقم الغيمه تلج دافي
يا هالة المنبر ع أيا بعيد
رايح تضوي الليل ب اللمعه
ما انت يللي كنت كل ما تعيد
تزيد القصيده نجوم مجتمعه
بيوم الحكي طل الحكي من جديد
يضوي ع باب القافيه شمعه
غيابك وجع عنو ما قدر يحيد
طمش شفافو وغمض السمعه
ومتلن أنا طليت بعد العيد
وصوتي بايدي حملت من جمعه
وصارو صابيعي طعمتن تنهيد
وما قدرت لولح للبعيد بايد
وتودعك لولحت ب الدمعه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق