يوبيل شربل بعيني الذهبي/ البروفسور اميل شدياق

إلى الشَّاعر والصديق شربل بعيني بمناسبة مرور خمسين سنة على نشـر أول كتاب له "مراهقة" عام 1968.

مَــا حَقَّـــقَ اليُوبيـــلُ فــي دُنْيَــــا الفُنُــــونْ
أغْنَـــى تُـرَاثـــاً تَـزْدَهـــي فيـــهِ القُــــرُونْ

أعْطَيْـــتَ فــي الشِّـــعْـرِ كُنُـــوزاً لِلعُقُــــودْ
يَبْقَـــى شَــــذَاهَـا عَالِقـــاً بَيْـــنَ الغُصُــــونْ

يَــا شَــاعِـراً أغْنَــى القَوَافـــي وَالحُــرُوفْ
دَعْ عَنْــكَ كَابُـوسَ الضَّنَــا وَكْــرَ الظُّنُــونْ 

لا تَتْـــــرُكِ الحُسَّــــادَ تَجْتَــــازُ الحُــــــدُودْ  
قَلــــبُ الحَسُـــــودِ شُـــعْـلَةٌ فيهَـــا جُنُــــونْ 

يَــــا رَائِـــــداً أتْحَفْــــتَ دَارَ الإغْـتِـــــرَابْ
بِالشِّـــعْـرِ وَالنَّثْـــرِ وَفـــي كُـــلِّ الشُّـــؤُونْ 

أدْهَشْــــتَ كُتَّابـــــاً بِنَشْــــــرِ الخَالِــــــدَاتْ
حَلَّقْــتَ فَـــوْقَ الشَّـــكِ شَـــيَّدْتَ الحُصُــونْ 

يَـا مَـنْ سَــكَبْـتَ العِطْـرَ مَـا بَيْـنَ السُّـطُورْ   
بِالفِكْــــرِ وَالأشْـــعَارِ رَنَّمْـــتَ السُّــــكُونْ 

كَالَنَّجْــمِ تَخْتَــالُ وَفــي عَــرْضِ السَّـــمَـاءْ 
فَانْعـــمْ بِمَجْـــدٍ خَالِــــدٍ يُسْـــبي العُيُـــــونْ



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق