يا إمّي/ روميو عويس

منذ ثلاثة ايام وبمناسبة ميلادي ال 71 نشرت قصيدة بعنوان - ختيار - تتلائم مع ما يجب ان يكون الحال عليه عند بلوغ هذا العمر انما الاحباء الكثر حفظهم الله لم يتقبلوا فكرة الاستسلام وخاصة الجنس اللطيف منهم فكانت القصيدة التالية

مبارح بشعري قلت: يا عَمّي
دَق التَعَب فيي وبَرَد دَمّي !..
صار عمري واحد وسبعين
شاب شعري وتقلِت الهمّه

قلتها!.. وستَنْكَرو الحلوين
ما صَدَّقوني قال عالدمّه :
"مبيّن اذا كتَّرت بالخمسين
وبعدا الرجوله فيك ملتَمّه

لا تقول شَفَّق عالعمر تشرين
و ورود حبّك ناطره الشَمّه
وبعدن شفافك نار لهبانين
ودَيك ممدودين للضَمّه "

ونَدْبِت صديقه حظّها المسكين
وْبَـخّرتـلي وصارت تـسَـمّي: 
كيف كنت لما كنت بالعشرين
ان كنت هَلَّأ هيك ؟.. يا إمّي!..


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق