قصيدة الشاعر لطيف مخايل بمناسبة تسلّمه جائزة شربل بعيني

قصيدة الشاعر لطيف مخايل بمناسبة تسلّمه جائزة شربل بعيني، التي أسسها في معهد الأبجدية ـ جبيل، عام 1992 الدكتور الخالد عصام حداد إبن بلدة عين كفاع: 
ـ1ـ
يرحم عصام حدّاد ع الابداع
كان مارد شعر عَ علمي
بجبيل أسّس مركز الاشعاعْ
حرّر شعوب ونوّر الظلمه
وشربل ع ذات الوزن والايقاع
كفّى الرساله بمنهجو العلمي
بيتو محبّين الادب بيساع
وزلمي بعدّو بالف زلمي
بالحرب حربو ع الغرور انزاع
وبالسلم طبعو رايق وسلمي
جمّل الغربه وغيّر الاوضاع
وعاش بحلم عصام وبحلمي
وما بين سدني وبين عين كفاع
تجلّى الوحي واعتزّت الكلمه
ـ2ـ
يا شربل بعيني بنهار وليل
راجع ليالي الشعر تحييها
وتحلّق بفكرك ع نجم سهَيل
والقصيده بفخر تبنيها
لولا يا شربل ما تشّد الحَيلْ
وتسهر على الكلمه ومعانيها
كنّا اندثرنا تحت نعل الخيل
وضاعت قصص للناس نحكيها
لكن بسدني اليوم طفح الكيل
مع ناس معروفي بماضيها
ع الشعر ما بتجيب الّا الويل
وبتريد باقي الناس تلغيها
من ميل شعر مكسّر ومن ميل
بتنظم شروقي بلحن آويها
ونحنا اللّي عنا الشعر دفق السَيل
منقدّس الكلمه ومباديها
وحرف الفنيقي حلّق من جبيل
ووصّل على سدني وبقي فيها
ـ3ـ
وبعد ما الجائزه شربل منحها
وطيور الشعر سمّعنا صدَحها
وبعد ما جوّنا الشعري تلبّد
انجلى والناس رقصت من فرحها
واذا مغرورنا زمجر وعربد
وقال العالم بشعرو كسحها
متل البحر هالارغى وأزبد
وبعد العاصفه نفاوه شلحها
وحَكَم ع كلمة المنبر مأبّد
وحرَقها بجمرة غرورو ودبحها
وشربل منزلو للشعر معبد
وصفات الذات من ذاتو طرحها
وطريق الشعر للشعار عبّد
ما في لزوم غير دروب نمشي
منمشي دروب شربلنا فتحها 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق