رقدنا مع الرعود والأمطار
وصحونا مع صقيع الفجر
واذا بالناعي ينادي
مات الماجد
فيا حسرة الفؤاد
ويا أسفي
أهكذا يرحل كلمح البصر
في عنفوان الشباب
فتبًا لك يا موت
كيف تخطف الأرواح
وتقطف الأزهار
ويا لقسوة الأقدار
وهي تضمر شرًا
وتغرقنا بالأحزان
والأهوال
يا سماء امطري
وندّي قبره
واغسليه بالثلج
والبرد
ويا أيها الماجد
وإن غبت عن
العين
فستبقى في القلب
ذكرى مخلّدة
وصوتك في رحاب
" مصمص "
و" القدس "
مجلجلًا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق