تُوفيت جدتي ولا أحد رغب في دفنها، لا أبي وأعمامي الثلاث ! فكفنتها وحملتها على ظهري واتجهت الى مقبرة سيدي أمحمد ... حفرت الأرض ولما هممتُ بدفنها فرت وتركتني أصرخ وراءها ... جدتي... جدتي...
استيقظت فزعا من النوم ... كان حلماً...
أخبرتُ الإمام فسألني :
ـــــ كيف كانت جدتك ، طيبة أم شريرة ؟
فقلت ُ: ـــ أطيب امرأة وقد كنتُ بالنسبة لها أفضل حفيد!
ولما عُدت للبيت أردت أن أسأل أمي لكن استحييتُ من جدتي ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق