(قصيدة في الحب)
يا ملهِمَ الحِبْرِ طعمَ الوردِ والنّار
ونافح الروح في حرف واشعار
وضّيء شذاكَ فبعضُ اللّفْح ُملتّهبٌ
وارأفْ بعمرٍ مضى في ركبِ اقداِر
الحبُّ يا قمرا في الليْلِ مُنبلِجا
لصا جميلا على شباك سمار
أنشودةُ الشّمس في أثوابِ عاشقةٍ
تياهةُ البذخ في جِلبابِ إعصار ِ
أوْشكتُ أضْجِعُها في ارجوانِ دمي
أوشكْتُ أرشُفها في عَذب انهاري
أوقدتُ سُرجي ونصْفُ الليلِ يرصُدني
هل اقطف الفجر مجدولا بأزهار؟!
شعثاءُ زارت فهل القاها في جَزعٍ
امْ هلْ اسرِّحُ شعرا فاح بالغار
ترجيعُ عُرسٍ وما عرْسٌ علا هُدُبي
عزفٌ عزيفٌ جليلٌ عند اسواري
يسري دبيبا وإنّي منه في عَجَب ٍ
آناً شقيٌ وآنا ً شَدْوُ كنّار ِ
عند المساء أباهي الليْلَ في قمري
يدنو صباحٌ فأغفو غَفوَ كُفّار ِ
سِرّا عَصِيّا وأعيانا ُنفسّرُهُ
نجمٌ تهادى غِوىً في جَدوَلٍ عار
أمْ هلْ سَرابٌ بدا في حضْنِ باديةٍ
والرّوحُ ظمأى لماءٍ وسْطَ أغوار
رقصٌ على وتَرٍ في القلبِ مرتعشٍ
يحبو الى العين في أعناقِ جلنار
ينقضُّ نَسْرا كما جيشٌ يؤازِرُهُ
يُدني ويُقصي كسلطانٍ وإهدارِ
إنَّي فرشتُ الرّيحَ وابلَ قُبْلَة ٍ
ضَلّتْ سبيلَ الهوى في عرسِ نوّار ِ
جِئنِي فإنّي ما اقاوِمُ غازِيا
يقتاتُ من خافِقٍ عَلّتهُ اسْراري
خضِّبْ جَبينَ الهوى في الرّوضِ مُتّئدا
و امسِ الضلالةَ عندَ الاهْلِ والجارِ
أرّخْ لحبٍّ غدا قلْبانِ شُعلتَهُ
وانصِفْ ربيعا مضَى كالكوكبِ السّاري
يقتاتُ من خافِقٍ عَلّتهُ اسْراري
خضِّبْ جَبينَ الهوى في الرّوضِ مُتّئدا
و امسِ الضلالةَ عندَ الاهْلِ والجارِ
أرّخْ لحبٍّ غدا قلْبانِ شُعلتَهُ
وانصِفْ ربيعا مضَى كالكوكبِ السّاري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق