مؤلم هذا الرحيل
في رمضان
يا ابراهيم
فهذه مشيئة الأقدار
أن تموت في عز الشباب
الغض
وتزف إلى الأرض
قبل زفافكَ
مضمخًا بعطر الزهر
الطيرة تبكيكَ دموعًا
منهمرة
وكم تتراءى أعين أبنائها
متحجرة
يا حسرة عليكَ
يا ابراهيم
فقد كنت لبلدكَ واهلكَ
مفخرة
والصبر للأب ايهاب
مكلوم الفؤاد
وللأم المفجوعة
التي اكتوت بنار الأحزان
وأدمت اللوعة فؤادها
إنها حقًا لصدمة الرحيل
على حين غرة
وما اصعب الموت
قبيل العيد
والمنايا على امتداد البلاد
تضربُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق