الصمت القاتل والشفاه الحرارية/ غسان منجد

أجراس تتدلى من اعناق زمن 
حاور نفسه بصمت 
وتناثرت شظاياه في نهر شيع بهجته 
في جلد ارض جافه 

يتخيلني صمتي 
ويبتسم بصمت 
ويرقد بين جلد شخصي 
وابتسامة صمته 
أراه ينضج في كلماتي 
ويشف عتمتي ببساطة صوري 
كيف يتدرج ويستحضر  جسدي 
وهو بدون حركة 
ويرتجل اهوائي
**
الشفاه الحرارية

أضع شفتيها حيث تشتهي
وتضع رحيق أنوثتها حيث
اشتهي
اسمع موسيقى أشجارها من
لمسات شهواتها
وتنزل ضيفة على بساط شهواتي
اكتب
واخلط كلماتي بعاصمة كبرياءك
إنمق كلماتي لأرشي نهديك
وابيح لنفسي بمقتنيات جسدك
ادق بصدر كلماتي جنة عشقك
ولا أتعدى بتوريط اراقة الشهوة
عن رخام حلماتك
انت التعابير والمفردات في
مدينة قصاءدي
وتقدسين اقتناءها
قد أكون متورط بلمس كواليس عشقك
وقد تسقط مني كراة الثلج من
أعالي راسي حتى الشهوة
وقد يصحو غيمي على بحة مزاميرك
ويخرق شحوب جسدي
برقه واعده
وبدون قطرة ماء
وقد يتسلق روابي نهديك من اغترابه
وهو على علم بمصيره الحريري
من غوايات أنوثتك 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق