امْنَحْنِي وقتًا.. أكتب أفكاري الزمنيّة..
لا تثقلني عبئًا.. فأشعاري اليوم باتَتْ منسيّة..
لَا تُرْهِقْنِي مِنْ أَمْرِي عُسْرًا كي لا تُصبح أسْفاري عبثيّة..
أسْفاري كانت رحلة في عالم محسوس عقلي..
أفتّش فيها عن مخلوقاتٍ بشرية (إنسية) ..
أتطلّعُ دوماً نحو علاقات كونيّة..
أستقرأ آراءاً عقلانية..
وأستنبط أفكارًا كلية..
تتحدثُ عن عُظماءِ التاريخ الزمني..
تسردُ لي سيراً عن أجيالِ العصر التقني..
ترشدني منهاجاً يتأسسُ بأخلاقٍ مدنية..
أقرأ في أوراقي آمالاً للجيل الحاضِر..
أتنزّهُ بينَ قراءات تحكي مُعاناة المحرومين..
أُُكيّف ذاتي في معرفةِ الواقع..
ثمةَ في الواقع أشياء لا تتغيّر..
إلاّ بجهادِ النفْس الدائم المتغيّر..
الرامي نحو مواصلةَ السيّر الهادِف..
المتطلع نحو بوصلة القانون..
القانون اللاموجود في أفكار العقل المتدنّي..
المتقهقر والمتأخر والضائع في غاباتِ الجهل المتردّي..
اللامتأنّي في معرفةِ فلسفة القانون..
المتهوّر في إصْدار الأحكام القهرية..
كيفَ بنا نَنْجُو نحو أمان مَفقُود..
ليس له من يفهم معناه المقصود..
بغايات وأهداف إنسانية..
بقوانين ودساتير ربانية..
أنزلها الحق في محكم كتاب التنزيل..
ليقرأها الإنسان بمعاني التفكير والتدبير..
حتى يطبّقها في منهجِ حياة رَغَدية..
وينعم بعيشٍ تسموه أفراح زمنيّة..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق