وطنٌ .. على حافةِ الخديعة/ كريم عبدالله

روّى ليلُ الفتنةِ وجهَ دجلة خجلاً زرعتهُ جثثُ الأزهارِ فـ تطاولَ هذا الشوك مسروراً ضحكاتهُ ينابيع شؤمٍ جفّفتْ تغاريد الصباح متكدرةُ اساريرُ أحلامهِ تشيحُ عنْ مباهجك تفيضُ دموعاً أمواج خصبكَ راعشةً تحتضرُ أنيسها الجدب ترفعُ الغربان لواءهُ الأحمر يلطّخُ شوارعنا البيضاءَ محزونة ٌ تبكي دروب العشقِ غزاها الشيب متسرّعاً زاهراً ناهشاً ثغرَ قصائدي الخضراء . كلَّ اللصوص متشابهٌ قبحُ غدرِ خيانتها أدرى بـ جرحكَ يا فرات تجيدُ غرزَ السيوف ظهرَ نخيلكَ مرتعها تأسرُ مواويلها فتاوى ضلالةٍ تكتنزُ الخيراتَ مِنْ شطآنكَ استبدَّ الغيّ استباحَ رقرقةَ الأمواج فاتكٌ يتصيّدُ النجوم مذابحها خرابٌ يتسرّبُ متبختراً يقهرُ وجهَ المدن المزروعةِ البنادق تسوّرُ حقولَ الشمس أدهشتْ كنوزكَ المتهرئة . أمّنْ يجيبُ قلقَ الأيام إذا تكاثرتْ تيجانهُ يُثقلُ حزنَ كآبةِ الندى الذبيح والى مَ الصمتُ يتعالى داخلَ اسوارِ الذلّ يا وطني تتحكّمُ في أمركَ ( الجـﮕـمة )* العاهرةِ النوايا يضاجعها خنثيٌّ  عقيمونَ الاّ الفساد نتاجهم عارٌ يلبسونهُ بلا حياءٍ انتجَ هذا الخراب يُفسدُ الزرعَ والحرثَ خيانة ٌ لا تقبلُ التأويل .. ؟؟ !!! .



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق